حقق سوق العمل الكندي مكاسب قوية في سبتمبر الماضي متجاوزاً التوقعات؛ حيث أضاف نحو 60 ألفا و400 وظيفة جديدة؛ بينما استقر معدل البطالة عند 7.1%، وفقًا لبيانات هيئة الإحصاء الكندية الصادرة اليوم /الجمعة/، وتأتي الزيادة بعد خسائر كبيرة في الوظائف خلال شهري يوليو وأغسطس الماضيين.
وذكرت وكالة أنباء "بلومبيرج"، أن التوظيف بدوام كامل سجل زيادة قدرها 106 آلاف وظيفة (+0.6%)، في حين انخفض العمل بدوام جزئي بمقدار 46 ألف وظيفة (-1.2%). ومنذ بداية العام، ارتفع إجمالي التوظيف بمقدار 22 ألف وظيفة (+0.1%) فقط.
وجاءت معظم المكاسب بين العمال في الفئة العمرية الأساسية (من 25 إلى 54 عاماً)، حيث زادت وظائف النساء بـ 77 ألفاً والرجال بـ 33 ألفاً، أما توظيف الشباب، الذي يُعد مصدر قلق مستمر، فبقي مستقراً، لكن معدل بطالتهم ارتفع إلى 14.7% وهو الأعلى منذ سبتمبر 2010 باستثناء فترة الجائحة.
وكان الاقتصاديون يتوقعون فقدان نحو 2500 وظيفة وارتفاع معدل البطالة إلى 7.2%، بحسب التقديرات الإجماعية التي نشرها بنك مونتريال الكندي.