بحثت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة واقتصاد المناخ الكونغولية، ماري نيانج ندومبو، والمديرة القُطرية بالإنابة لبرنامج الأغذية العالمي سينثيا جونز، تعزيز التعاون بين الجانبين في مكافحة آثار التغير المناخي.
وأكد الطرفان، خلال الاجتماع، حسبما نقل موقع "لوبوتونسيال" الكونغولي، أهمية تعميق الشراكة بين برنامج الأغذية العالمي والحكومة الكونغولية، من أجل تنفيذ برامج مشتركة تعزز القدرة على التكيف مع التغير المناخي وتسهم في تحقيق الأمن الغذائي.
وفي هذا السياق، شددت سينثيا جونز على الدور الاستراتيجي لجمهورية الكونغو الديمقراطية في تنظيم المناخ العالمي، كونها تضم ثاني أكبر غابة استوائية في العالم، واصفةً إياها بأنها "رئة خضراء حيوية لكوكب الأرض".
كما لفتت إلى أن "أكثر من 28 مليون شخص" في البلاد يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وهو وضع تفاقم بسبب آثار تغير المناخ.
وخلال اللقاء، استعرض برنامج الأغذية العالمي برامجه المتعلقة بتعزيز الصمود في مواجهة تغير المناخ ومبادرات المساعدات الغذائية التي ينفذها في مختلف أنحاء البلاد، مجددا التزامه بدعم استراتيجية وطنية طموحة لحماية البيئة تتماشى مع الأولويات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة العالمية.
من جانبها، رحبت الوزيرة نيانج ندومبو بهذا التعاون، مؤكدة حرص الحكومة على تعزيز الشراكات الدولية من أجل حماية البيئة، وتحقيق التنمية المستدامة والشاملة، وتعزيز الأمن الغذائي في البلاد.