تترأس رئيسة وزراء جمهورية الكونغو الديمقراطية، جوديث سومينوا في واشنطن، أعمال المنتدى الاقتصادي بين الكونغو الديمقراطية والولايات المتحدة، بمشاركة وفد كونغولي يضم ثمانية وزراء مختصين وعدد من رؤساء الشركات والمؤسسات الاستراتيجية الكونغولية.
أوردت ذلك وكالة الانباء الكونغولية، مشيرة الى انه كان من المنتظر أن يترأس الرئيس فيليكس تشيسيكيدي بنفسه هذا المنتدى الذي يكتسي أهمية كبيرة ضمن الاتفاق الاقتصادي المقترح على الولايات المتحدة ووافق عليه نظيره الأمريكي دونالد ترامب، غير أنه أوفد رئيسة الوزراء لتمثيله.
وأكدت سومينوا، في كلمة لها، أن الشراكة بين الكونغو الديمقراطية والولايات المتحدة تهدف قبل كل شيء إلى تنويع الاقتصاد الكونغولي، مضيفة أن هذا التعاون يقوم على رؤية مشتركة لتحقيق السلام والتنمية بين البلدين.
وأشارت رئيسة الوزراء إلى أن بلادها تقدم تسهيلات مهمة للمستثمرين الأمريكيين من خلال مدونة الاستثمار الجديدة التي أقرتها الحكومة.
ويشمل المنتدى ثمانية محاور رئيسية، موزعة على أربعة مجالات مترابطة هي التعدين والطاقة، والزراعة والبنية التحتية، والتعليم والتكنولوجيا والصحة، والمالية والتأمين.
ومن أبرز النقاط التي سيسلط المنتدى الضوء عليها هي القدرات الكهرومائية الهائلة لموقع "إنجا" الذي يمكن أن ينتج أكثر من 40 ألف ميجاواط، والإمكانات الزراعية حيث تمتلك البلاد أكثر من 80 مليون هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة، إلى جانب سوق محلية تضم نحو 100 مليون مستهلك.
ويعد هذا المنتدى مبادرة من المستشار الخاص لرئيس الجمهورية، جو دومبي كابانجو، ويعتبر خطوة جديدة نحو تجسيد الاتفاق الاقتصادي بين كينشاسا وواشنطن.