دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ، إلى التفاعل الإيجابي مع خريطة الطريق السياسية المقترحة لإنهاء المراحل الانتقالية في البلاد،واغتنام الفرصة لتغليب المصلحة الوطنية، والمضي نحو حل سياسي شامل ومستدام.
وأكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ،في منشور لها عبر حسابها بمنصة "إكس" ،وفقا لوكالة الأنباء الليبية "وال" ،أن خريطة الطريق السياسية المقترحة لإنهاء المراحل الانتقالية في البلاد، لا تتضمن جدولاً زمنياً محدداً بأجزاء منفصلة، بل تُنفذ كوحدة متكاملة ضمن تسلسل مرحلي يُفضي في نهايته إلى تنظيم انتخابات وطنية وقبول نتائجها.
وأوضحت البعثة، أن تطبيق خريطة الطريق المتقدمة يتطلب فترة زمنية تتراوح ما بين 12 إلى 18 شهراً، مشروطة بتوفر الإرادة السياسية من جميع الأطراف الليبية، ودعم شعبي واسع يمكّن من إنجاح مراحل التنفيذ، مشددة على أن كل مرحلة من مراحل الخريطة تُنفذ بشكل متتابع ومترابط، حيث يُعد نجاح المرحلة الأولى مدخلاً أساسياً للولوج إلى المرحلة التالية، وصولاً إلى تحقيق الهدف النهائي المتمثل في إجراء انتخابات وطنية شاملة تُنهي حالة الانقسام وتؤسس لمرحلة دائمة من الاستقرار.