نحتفل في 16 أكتوبر من كل عام بيوم الغذاء العالمي، والذي يهدف الي رفع الوعي بأهمية توفير غذاء صحي وآمن ومستدام للجميع، والتشجيع على تبني أنماط غذائية تراعي صحة الإنسان والأرض معًا، ومن منطلق تلك المناسبة نستعرض مع أستاذ تغذية أهم النصائح التي تساعد ربة المنزل على إعداد طعام صحي وصديق للبيئة لأسرتها.
ومن جهتها تقول الدكتورة أسماء أحمد حسين مدرس التغذية بقسم التغذية وعلوم الأطعمة بكلية الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن اتباع نظام غذائي صحي أمر مهم للغاية لكافة أفراد الأسرة، وعلى ربة المنزل ضرورة اتباع العديد من النصائح الغذائية التي تعزز صحة افراد أسرتها، والتي منها ما يلي:
-تناول مجموعة متنوعة من الأغذية تشمل الفواكه والخضروات، والاقلال من استهلاك الملح ، وتناول كميات معتدلة من الدهون والزيوت ويفضل الاعتماد على الدهون الصحية الغير مشبعة.
-الاقلال من استهلاك السكر، الحفاظ على السوائل في الجسم بشرب كمية كافية من المياه، واختيار الأغذية المحلية والموسمية.
-الاعتماد على العادات الصحية أثناء طهى الطعام او تخزينه والمحافظة على عدم اهدار القيمة الغذائية قدر الامكان.
-تناول يوميا مزيجًا من الحبوب الكاملة مثل القمح والذرة والأرز، والبقوليات مثل العدس والفاصوليا، وكمية كبيرة من الفواكه والخضروات الطازجة، مع بعض الأغذية الحيوانية المصدر (مثل اللحوم والأسماك والبيض والحليب).
-اختيار الأغذية المصنوعة من الحبوب الكاملة مثل الذرة غير المعالجة، والشوفان والقمح والأرز البني لأنها غنية بالألياف القيمة، ويمكن أن تساعدك على الشعور بالشبع لفترة أطول، وبالنسبة للوجبات الخفيفة، يجب اختيار الخضروات النيئة والفواكه الطازجة والمكسرات غير المملحة.
-على الام الالمام بأن الطفل يستمد معظم العناصر الغذائية من الأغذية الكربوهيدراتية حيث تتراوح نسبة الكربوهيدرات من 65:50 % من الطاقة الكلية، و تتراوح نسبة البروتين من 20:15% من الطاقة الكلية، وتتراوح نسبة الدهون من 30:20 % من الطاقة الكلية، لأخذ الاحتياجات الكافية من الفيتامينات والاملاح المعدنية يجب الحرص على تناول الخضراوات والفاكهة فى صورتها الطازجة
-ضرورة الابتعاد عن المشروبات الغازية، وبشكل خاص مشروبات الطاقة؛ لما لها من آثار سلبية على الذاكرة، وعلى نشاط الجسم، وكذلك الابتعاد عن تناول الأكل سريع التحضير مثل وغيرها، لأنها عديمة الفائدة.
- زراعة النباتات الخضراء بالقرب من مكان الدراسة والعمل، حيث أنها تحسن من نشاط الذاكرة لدى الأطفال.