تميل كثير من النساء إلى تشغيل الترجمة أثناء مشاهدة المسلسلات والأفلام، حتى وهن يتمتعن بسمعٍ جيد تمامًا، فالأمر لا يتعلق بضعف السمع، بل برغبة خفية في الاستمتاع الكامل بكل تفصيله من الحوار والمشاعر، خصوصًا في الأعمال التي تحمل قصصًا إنسانية أو تقدم ثقافات مختلفة، وفيما يلي نستعرض أهم الأسباب التي تدفعهم لذلك وفقا لما نشر علي موقع، your tango وإليك التفاصيل:
يريدون التقاط كل كلمة :
تجد بعض النساء صعوبة بالغة في متابعة الأفلام والمسلسلات أثناء صخب أو وسط اختلاف مستوي الصوت، لهذا السبب يعتمدن علي الترجمة لتجنب فقدان أي تفصيلة والاستمتاع بالمشاهدة دون رفع الصوت أو الإعادة المتكررة.
لديهم صعوبة في فهم اللهجات:
في كثير من الأحيان تكون اللهجة المستخدمة في العمل الفني ،سواء كان مسلسلات أو أفلام وبرامج مختلفة أو سريعة أو صعبة الفهم وخاصة الأعمال القديمة، لذلك يفضلن الترجمة لتسهيل الفهم والاستمتاع بالمشاهدة كما هو دون تزيف أو تخمين.
مشاهدة الأعمال الأجنبية كما هي:
تحب العديد من النساء مشاهدة الأفلام والمسلسلات الأجنبية كما هي، بلغتها الأصلية دون دبلجة، للتعرف علي الثقافات المختلفة ، في هذه الحالة تكون الترجمة مفيدة للفهم بشكل أعمق ومعرفة التفاصيل وأحداث القصة الحقيقة دون الحاجة إلى الترجمة التي تفقد يعض المعاني والأحاسيس.
المشاهدة وسط ضوضاء:
في زحمة الحياة اليومية وضجيج الأطفال وصوت العالي، لا تعرف الكثيرات مشاهدة التلفاز ومتابعة الأعمال الأجنبية، لذلك يستخدمون الترجمة كوسيلة فعالة لمتابعة الأحداث دون الحاجة إلى رفع الصوت، خاصة وسط الزحمة وقضاء المهام المنزلية
الاستمتاع بالمشاهدة أثناء القيام بمهام متعددة:
المرأة بطبيعتها متعددة المهام ،فهي تقضي أكثر من مهمة في وقت واحد، فهي تفضل مشاهدة المسلسلات والأفلام وهي تطبخ أو ترتب المنزل، أو تتصفح هاتفها، لذلك تعتمد على الترجمة لمتابعة الأحداث دون أن يفوتها حلقة، فتستمتع بالعمل الفني حتي وهي مشغولة، لأنها ليست مجرد كلمات على الشاشة، بل وسيلة للاستمتاع وفهم المعاني.