حذر برنامج الأغذية العالمي من خطر حدوث "انقطاع تام" لمساعداته الإنسانية للأشخاص الذين يعانون من حالات غذائية طارئة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأطلق برنامج الأغذية العالمي في الكونغو الديمقراطية نداء عاجلا لجمع التمويل اللازم لمكافحة سوء التغذية الذي يعاني منه نحو 28 مليون شخص في الكونغو الديمقراطية.
وقال مدير برنامج الأغذية العالمي في جمهورية الكونغو الديمقراطية مصطفى توريه، حسبما نشر البرنامج في موقعه على الإنترنت، "الوضع حرج للغاية. في جمهورية الكونغو الديمقراطية، يعاني 28 مليون شخص — أي شخص واحد من كل أربعة أشخاص — من انعدام الأمن الغذائي، بينهم 10 ملايين في شرق البلاد المتأثر بالنزاع".
وأوضح توريه أنه في عام 2025، كان البرنامج يخطط لتقديم المساعدة لـ 2.3 مليون شخص من الفئات الأشد تضررا، غير أن نقص التمويل حال دون ذلك، إذ تمكن البرنامج من الوصول إلى مليون شخص فقط.
وأضاف أن هذا العدد سينخفض إلى 600 ألف شخص فقط اعتبارا من أكتوبر الجاري، وهو الشهر الذي يرمز للاحتفال بيوم الاغذية العالمي، محذرا من احتمال توقف المساعدات بالكامل بحلول فبراير 2026.
وأشار البرنامج إلى أنه بحاجة ماسة إلى 352 مليون دولار خلال الأشهر الستة المقبلة لضمان استمرار عملياته الإنسانية في البلاد.