قال مدير مركز ثبات للبحوث، جهاد حرب، إن موقف دونالد ترامب تجاه ملف تسليم جثامين الأسرى يعكس تغيرًا في المزاج والتوجه، مشيرًا إلى وجود صعوبات فنية ولوجستية في استخراج الرفات، ما قد يتطلب وقتًا ومعدات أكبر.
وأضاف حرب في مداخلة مع الإعلامية بسنت أكرم، في برنامج «منتصف النهار»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تحاول استغلال هذا الملف للتراجع عن التزاماتها، وسط ضغوط داخلية متزايدة على الحكومة الإسرائيلية، خاصة من رئيس الوزراء نتنياهو الذي يتسم بعدم احترام الاتفاقيات مع الفلسطينيين.
وأشار إلى تصاعد الخروقات الإسرائيلية، مثل عمليات قتل فلسطينيين قرب الخط الأصفر، وتهديدات متكررة بوقف فتح معبر رفح، كرسائل للضغط السياسي للتأكيد على اليد العليا في مسألة تسليم الجثامين وآليات تنفيذ الاتفاق.