قد تبدو الحياة أحيانًا مليئة بالعقبات والمواقف الصعبة، لكن هناك نساء يمتلكن نظرة مختلفة، يرين الجمال وسط الفوضى، ويجدن الأمل حتى في الأوقات القاتمة، تلك المرأة الإيجابية تضيء يومها بطاقة من الثقة والابتسامة، وتلهم من حولها بحب الحياة مهما اشتدت الظروف، وفي السطور التالية، نستعرض لكِ أبرز السمات التي تميز الشخصية القوية المتفائلة من داخلها، وفقًا لما نشره موقع Your Tango.
لا تسمح للطاقة السلبية بالسيطرة:
المرأة المتفائلة تدرك أن المشاعر السلبية تؤذيها وتدمر حياتها، فهي تبتعد عن كل من يمنحها طاقة سلبية، وتحيط نفسها بأشخاص يلهمونها ويمنحوها طاقة إيجابية، فقد تمر بلحظات ضعف لكنها تعرف تستعيد توازنها وتقيم حياتها.
لديها كمية هائلة من الطاقة:
المرأة المتفائلة تمتلك حيز من الطاقة والنشاط ،تملأ يومها بالعمل والحركة وممارسة الرياضة، والقراءة ،وتتعلم ، وتدير مهامها بكل حيوية وشعف، فهي لا تعرف الكسل أبدا.
تري الجمال في التفاصيل البسيطة:
المرأة المتفائلة تري الجمال في أبسط التفاصيل، تدرك أن السعادة ليست في الأحداث الكبيرة، تستمتع بتناول فنجان القهوة في الصباح، أو لا تستطيع أن تمر بجانب طفل يضحك، أو منظر سماء زرقاء صافية دون أن تبتسم وتتأمل في جمالها والكون.
حساسة:
المرأة المتفائلة لديها مشاعر مرهفة وأكثر حساسية، فهي لا تتصنع البرود تشعر بعمق وتتأثر بصدق، كما تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص ذوي الحساسية العالية والذكاء العاطفي أكثر قدرة على تنظيم مشاعرهم وتحقيق نتائج إيجابية ويتسمون بالتفاؤل.
تحب إسعاد الآخرين:
العطاء وإسعاد الآخرين عندها فطرة، فهي تعرف تسعد من حولها وتمنحهم حب وعطاء ومشاعر فياضة، مثلا بكلمة حلوة، هدية رمزية، تقف بجوارهم في أزماتهم، إنها تدرك أن إسعاد ذاتها يكمن من إسعادها للآخرين.
متطوعة في أعمال الخير:
المرأة المتفائلة تتطوع وتساهم في أعمال الخير، فهي تعرف أن الحياة أجمل في العطاء وحب الخير للآخرين، وقد أثبتت دراسات عديدة، أن الأشخاص الذين تطوعوا لمدة ساعتين على الأقل أسبوعيًا يتمتعون بمستويات أعلى من التفاؤل والسعادة والشعور بالهدف، تشير هذه النتيجة إلى وجود علاقة متبادلة، حيث يعزز التطوع النظرة المتفائلة.