قال الدكتور إسماعيل ترك، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر ليها رؤية من خلال القمة المصرية الأوروبية، حيث تسعي إلى التنمية ونقل الخبرات والتجارب الناجحة في أوروبا، وذلك في ظل الرؤية المصرية لعام 2030 والتي تعمل عليها منذ اعتمادها في عام 2016.
وأضاف "ترك" خلال مدخلته مع قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر حاولت منذ بدأ هذه الروية إدخال المزيد من الإصلاحات في الجانب الاقتصادي والبيئة التشريعية للاستثمار وتهيئة الفرص المتاحة في داخل الدولة من أجل أن تخلق بيئة جاذبة، وهو ما ترتب عليه إدراك القادة الأوروبيون أن الدولة المصرية تمتلك قدرات ومقدرات على المستوي الاقتصادي، وذلك بما يتوفر في مصر من قيادة سياسية حكيمة رشيدة تفضل مسار السلام وتبني عليه وتوجد حلول دبلوماسية إلى كثير من الأزمات المشتعلة.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، شعور الشعب المصري بالسعادة لرؤية زيارة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى بلجيكا، مما يعكس الشعبية الجارفة التي أصبح يحظى بها، وذلك خاصة في ظل انكشاف الأوضاع والنوايا لدي الكثير من الدول في المنطقة، والصبر والحكمة التي استخدمتها مصر من أجل التوصل غلى اتفاق سلام ينهي الحرب في غزة.