عبّر الإعلامي الدكتور عمرو الليثي عن مشاعره الصادقة تجاه أبنائه، مؤكدًا أن عائلته هي أثمن ما يملك، وأن حياته كانت مكرسة لهم بكل حب وتفانٍ. وجاءت كلماته عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، لتكشف جانبًا إنسانيًا عميقًا من شخصيته بعيدًا عن أضواء الشاشة.
وأكد الدكتور عمرو الليثي في منشوره أنه يعتبر أولاده روحه وقلبه، متمنيًا من الله أن يكون دائمًا مصدر رضا وفخر لهم، وأن يذكروه بالخير حين يغيب عنهم.
وأوضح الليثي أنه سعى طوال حياته لأن يكون صديقًا قبل أن يكون أبًا، وسندًا قبل أن يكون موجهًا، مشيرًا إلى أنه ربّى أبناءه من الحلال والطيب، وأن كل ما وصل إليه كان ثمرة تعب وسهر ومجهود كبير، لافتًا إلى أن "الله كان لطيفًا بهم دائمًا".
وأضاف الليثي أنه يتمنى أن يدعو له أولاده بالخير بعد رحيله، وأن يشعروا بأن حياته لم تذهب هدرًا، بل كانت مكرسة من أجلهم، وأن ما غرسه فيهم من قيم ومبادئ هو أعظم إرث يمكن أن يتركه لهم.
واختتم الإعلامي رسالته بالتأكيد على أهمية التربية الصالحة وغرس الأخلاق الحميدة في الأبناء، مشددًا على أن التأثير الإيجابي في حياة الأبناء هو أعظم ما يمكن أن يقدمه الآباء، وأن الإرث الحقيقي لا يُقاس بالمال، بل بما يتركه الإنسان من أثر طيب وسيرة حسنة.