عُقد السكرتير العام لمحافظة قنا سامي علام، اليوم الأربعاء، بديوان عام محافظة قنا اجتماع، لمتابعة تنفيذ المرحلة الرابعة من المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة" على مستوى مراكز ومدن المحافظة، بحضور المهندسة أماني صلاح مدير عام شؤون البيئة، ورؤساء الوحدات المحلية، وعدد من ممثلي الجهات التنفيذية المعنية.
استعرض الاجتماع موقف التنفيذ الحالي للمبادرة وجهود الوحدات المحلية في التوسع بزراعة الأشجار ضمن المناطق المستهدفة، بما يسهم في زيادة المساحات الخضراء وتحسين جودة الهواء والحد من آثار التغيرات المناخية، إلى جانب الارتقاء بالمظهر الجمالي والحضاري للمدن والقرى.
وتم خلال اللقاء بحث آليات التنسيق بين الوحدات المحلية ومديريات الزراعة لتحديد المواقع المناسبة للتشجير وفق الخطة التنفيذية الجارية، مع الالتزام بالدليل الإرشادي الصادر عن وزارة البيئة بشأن اختيار أنواع الأشجار الملائمة لطبيعة كل منطقة، بما يحقق أقصى استفادة بيئية وجمالية من المبادرة.
وشملت المناقشات التأكيد على أهمية المشاركة المجتمعية في أعمال الزراعة والرعاية، من خلال مساهمة المواطنين ومؤسسات المجتمع المدني في تنفيذ المبادرة، إلى جانب تكويد جميع الأشجار المزروعة عبر مديرية الزراعة بتركيب لوحات معدنية تعريفية تتضمن بياناتها العلمية ورقمها التسلسلي، تمهيدًا لإنشاء قاعدة بيانات متكاملة لمتابعة أعمال الزراعة والصيانة داخل المحافظة.
من ناحية أخرى، تفقد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا هاني عنتر الصابر مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بقنا في إطار توجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا بتسخير كافة الإمكانات المتاحة إلى مدارس التربية الخاصة وتقديم سبل الرعاية اللازمة لتلك الفئة المميزة من الطلاب.
كما استأنف مدير تعليم قنا مروره بالوقوف على المستوى العلمي لتلاميذ مدرسة ناصر الابتدائية المشتركة التابعة لإدارة قنا التعليمية، وتأكد من نظافة الفصول وتزيينها وإعلان القوائم والجداول وتنفيذ التقييمات وتصحيحها ورصد الدرجات، واختبر بعض النماذج للتأكد من إتقان الإملاء وتحقيق الناتج الدراسي المتوقع من كل صف.
ونبه على تفعيل البرنامج العلاجي للضعاف بالمدرسة وجميع مدارس المديرية تحت إشراف التعليم العام وتوجيه اللغة العربية واعتبار القراءة والكتابة مبدأ رئيس في عملية التعلم لا انتقاص منه.
وأوضح الصابر أن الانتقال الآلي من صف إلى آخر دون القياس الحقيقي لمردود التعلم يمثل جريمة في حق الأجيال الواعدة التي تتحمل نهضة هذا الوطن، منوهاً أن الخطة الحالية لتطوير التعليم تمثل فيها مهارات وأداءات المتعلم الأولوية الأولى.