اجتاحت مدينة «بوسطن» بالولايات المتحدة سيول جليدية جراء موجة البرد القارس التي تضرب الساحل الشرقي وولايات الغرب منذ أيام، وأدت إلى تعطيل كل جوانب الحياة فيها.
وغمرت الثلوج الكثيفة الناجمة عن العاصفة الثلجية الشوارع، وبلغ ارتفاع الثلج نحو متر في بعض المناطق، وأظهرت تسجيلات مصورة معاناة المواطنين العالقين في سياراتهم بسبب العاصفة.
وحذر المسؤولون السكان في بعض المناطق من أن التعرض للجلد في هذا الطقس ممكن أن يؤدي إلى التجمد خلال دقائق، وكثفت العديد من المدن من هيوستن إلى بوسطن الجهود لنقل المشردين إلى مراكز إيواء.
وعرقلت الموجة الباردة جهود الأطقم التي تعمل على إزالة الجليد والثلوج من الطرق بعد أن أدت عاصفة ثلجية إلى إغلاق الساحل الشرقي يومي الخميس والجمعة الماضيين، مما أجبر مئات المدارس على إغلاق أبوابها.
وأجبرت المطارات الكبيرة على تعليق رحلات الطيران بسبب الجليد، كما علقت خدمات السكك الحديد بعض الرحلات أو قلصت الخدمة.
وأدى الطقس البارد والثلوج إلى مقتل 18 شخصا على الأقل خلال الأيام القليلة الماضية، منهم أربعة في حوادث مرور في نورث كارولاينا وثلاثة في تكساس.
وقالت الهيئة الوطنية للطقس، إن أول عاصفة ثلجية يتعرض لها الساحل الشرقي للولايات المتحدة في العام الجديد كانت مصحوبة برياح بلغت سرعتها 113 كيلومترا في الساعة.