شهدت قضية طفل الإسماعيلية الذي راح ضحية صديقه الصغير، تطورات صادمة بعد أن اكتشف والد المتهم كيس أسود، أسفل سرير نجله يحتوي على بقايا جسد، ما دفعه لمغادرة المنزل فورًا مع أسرته بعد صدمة قوية من الواقعة.
كشف التحقيقات أن المتهم اعترف أمام جهات التحقيق بتفاصيل لحظة اكتشاف والده للجريمة، مؤكدًا أن شقيقته كانت أول من لاحظت الرائحة الكريهة وأبلغت والدها، الذي واجه ابنه قبل أن يترك المنزل.
وقال المتهم، إن والده ليس له ذنب في القضية ولا أحد من أهله، وأنه بعد تخلصه من أجزاء من الضحية لم يتبقى سوى الجزء الأخير جسد صديقه “الصدر والرأس”، مضيفا أنه انتوى التخلص من باقي الجسد، لكنه فوجئ بوالده وإخوته في المنزل، وسأله والده عن المشاجرة بينه وبين محمد، بعدما علم من أشقائه “رقية” و"عمر" بها، فأخبره أنها مشاجرة عادية وصدقه والده.
وتابع المتهم: “أختي جات تنام على السرير بتاعها، شمت رائحة سيئة، وشاهدت الكيس، وأخبرت والدي الذي دخل وفتحه، لكن لم يتحدث معه، وغادر بعدها"، مضيفا: "قمت بالتخلص من الجزء المتبقي في حديقة كان وضع بها أجزاء أيضا من الضحية في وقت سابق”.
وأشار المتهم، إلى أن والده كان مصدوما مما حدث ولم يتحدث معه، وترك الشقة مع إخوته، فتواصل معه تلفونيا فأخبره إنه توجه إلى بيت عمه، ولن يعود بسبب ما فعلته.
كلفت أسرة الطفل المتهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"جريمة الإسماعيلية"، الدكتور أحمد حمد، المحامي، لتولي مهمة الدفاع عن ابنهم "يوسف.أ"، والمتهم بإنهاء حياة زميله "محمد" وتقطيع جسده إلى عدة أجزاء، في واقعة أثارت الرأي العام خلال الأيام الماضية