كل امرأة تتمنى أن تحاط بصديقات مقربات يتشاركن معها تفاصيل الحياة، فيفرحن لفرحها ويقفن بجانبها في أزماتها، لكن مع مرور الوقت قد تلاحظ أن المسافات بينهن تتسع دون سبب واضح، فالضغوط اليومية ومشاغل الحياة ليست وحدها السبب، بل هناك أخطاء بسيطة تقع فيها النساء دون قصد، كفيلة بأن تضعف روابط الصداقة وتزرع شعور الوحدة في القلب، في السطور التالية نرصد أبرز هذه الأخطاء التي عليك تجنبها للحفاظ على صداقاتك قوية ودافئة، وفقًا لما نشره موقع Geediting.
الراحة الخاطئة للاتصال:
في سنوات الشباب، تبدو تكوين الصداقات أسهل وبلا مجهود، فالدراسة والعمل يقربان العلاقات، لكن حين تتغير ظروف الحياة تتغير تلك العلاقات والروابط، فالمرأة التي تنتظر من الأخريات المبادرة بالتواصل أو القرب أو اللقاء تجد نفسها وحيدة، فالصداقة تحتاج إلي جهد واهتمام متبادل، مكالمة بسيطة، رسالة ود، أو مقابلة، فهذه الأشياء تحي العلاقات من جديد.
تجنب الضعف:
تعتقد الكثيرات أن إظهار العاطفة والمشاعر ضعف، الأمر الذي يجعلهن يخبئن مشاعر الحزن، والارتباك عن أقرب المقربين، فيبدو كل شيء علي ما يرام، لكن الصداقة الحقيقية تبني علي الصدق والمشاركة لا علي الأقنعة والزيف، فعندما تبوحين لصديقتك بضعفك وحزنك، فانك تفتحين باب التقارب والود وهذا يقرب العلاقة وينميها.
نسيان الأصدقاء القدامى:
في دوامة الحياة الجديدة والظروف المتغيرة، مثل زواج، عمل، مسؤوليات، قد تؤثر على الصداقات القديمة وتجعلك تهمليها، فلا تجعلي ظروفك الجديدة تنسيك أصدقائك، لذا يمكنك إعادة التواصل من جديد، فإحياء هذه الروابط لا يحتاج سوي رسالة صغيرة للاطمئنان، والتواصل كل فترة قصيرة.
الحفاظ على النتيجة:
الصداقة ليست صفقة أو معادلة رياضية، فعند حساب عدد المرات والمبادرات التي بداتيها تتحول الصداقة والمودة إلى معاملة حسابية، وهذا غير مستحب في الصداقة، لذا امنحي دون انتظار مقابل، فالصداقة لا تحسب بمن بادر أم لا.
اختيار الفخر على المصالحة:
الخلافات بين الأصدقاء أمر طبيعي، لكن الكبرياء قد يقتل العلاقة ويدمرها، لذا ابدئي بالتصالح فقولك لصديقتك أنا أقدرك واتفهم موقفك كفيل بإذابة الجليد والخلافات بينكما.