قال الدكتور أسامة عبدالوارث، رئيس المجلس الدولي للمتاحف في مصر، إن المتحف المصري الكبير يُعد محاولة لتجسيد وعرض القطع الأثرية في سياق واقعي متكامل.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد جاد والإعلامية عهد العباسي في برنامج "صباح جديد" المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن من أبرز التجارب التي يقدمها المتحف هي محاكاة ظاهرة تعامد الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني، وذلك بهدف تعريف الزائرين بهذه المعجزة الفلكية الفريدة التي تحدث مرتين سنويًا في معبد أبو سمبل.
وأشار رئيس المجلس الدولي للمتاحف في مصر إلى أن المتحف يسعى إلى تطوير تجربة الزائر من خلال تحسين أساليب عرض القطع الأثرية، سواء من حيث الإضاءة أو أسلوب العرض أو المعلومة المصاحبة لها، وذلك بأسلوب حديث ورقمي.
وأكد أن الهدف من ذلك هو أن يشعر الزائر بأن القطعة الأثرية والموضوع التاريخي المرتبط بها يُقدمان له كما لو كان يقرأهما في كتاب مفتوح، مما يجعل التجربة أكثر تفاعلاً وثراءً معرفيًا.