سقط فريق برشلونة في فخ الهزيمة أمام ريال مدريد بهدفين مقابل هدف، على ملعب سانتياجو برنابيو، ضمن منافسات بطولة الدوري الإسباني للموسم الجاري.
ولم يكن الكلاسيكو الأخير بين برشلونة وريال مدريد مجرد مواجهة عادية، بل تحول إلى ليلة صعبة للنجم الصاعد لامين يامال، الذي خرج من ملعب سانتياجو برنابيو وسط موجة من الانتقادات والسخرية .
وصف يامال قبل أشهر بـ"جوهرة كتالونيا"، إلا أن الأداء الذي قدمه في القمة كشف عن تراجع واضح في مستواه، حيث لم يسجل أي هدف ولم يصنع أي تمريرة حاسمة، ولم يسدد أي كرة على المرمى، مكتفيًا بمحاولتين خارج الإطار وصنع فرصتين لم يتم استغلالهما من قبل زملائه.
و لم ترحم الجماهير اللاعب البالغ 18 عامًا، وشنت حملات انتقاد واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث ربط البعض بين تراجع مستواه وانشغاله بحياته الشخصية، خاصة ارتباطه بالمغنية الأرجنتينية نيكي نيكول، التي أصبحت حديث الإعلام الإسباني خلال الأسابيع الماضية.
وانعكس الأداء المتواضع ليامال على فاعلية برشلونة الهجومية، وظهر الفريق عاجزًا عن هز شباك ريال مدريد في الوقت الذي كان يحتاج فيه لتحقيق الفوز للحفاظ على صدارة الدوري الإسباني.
وأعربت جماهير البرسا عن خيبة أملها الكبيرة عبر منصات التواصل، معتبرة أن اللاعب الشاب بدا مشتتًا ويفتقر للحضور الذهني، بينما دعا البعض إلى منحه الراحة الذهنية والتركيز مجددًا بعد ضغط المباريات المتتالي.