الخميس 27 يونيو 2024

صحيفة إسرائيلية: «أوبرا وينفري» ستكون رئيسًا مؤيدًا لإسرائيل

تحقيقات9-1-2018 | 14:14

قالت صحيفة "ذا تايم أوف إسرائيل": إن الإعلامية "أوبرا وينفري" لو فازت برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية عام 2020، ستكون موالية للدولة العبرية؛ حيث إن علاقة وينفري بالزعماء الإسرائيليين جيدة ومنذ عقود.

وتابعت، "كانت وينفري قد خطفت الأنظار في حفل توزيع جوائز "الجولدن جلوب" في دورته الـ75، عندما ألقت خطابًا ناريًا أشادت فيه بالنساء اللاتي تقدمن بكل شجاعة وحكين قصصهن من تعرضهن للاعتداءات الجنسية،  وأعلنت أن الوقت انتهى لهذا النوع من الرجال، وأن المستقبل مشرق للنساء، كما تحدثت أيضًا عن أهمية الصحافة الحرة التي تجعلنا لا نغض بصرنا عن الفساد والظلم والطغاة والضحايا والأسرار والأكاذيب".

أكدت الصحيفة الإسرائيلية، أنه من الصعب التنبؤ بالسياسات التي سوف تدعمها الإعلامية الأشهر عند توليها رئاسة الولايات المتحدة،  ولكن شيئا واحدا يمكنهم أن يتوقعوه وهي أن "أوبرا"، ربما تكون مؤيدة لإسرائيل.

 

 

أكملت "ذا تايم أوف إسرائيل"، أن وينفري على علاقة جيدة مع الزعماء اليهود ودولة إسرائيل تمتد لأكثر من عقد من الزمان، ففي عام 2007، تم تكريمها من قبل الناجي من المحرق والفائز بجائزة نوبل إيلي ويزل في عشاء لمؤسسته، وتعهدت بزيارة الدولة اليهودية - رغم أن الرحلة لم تحدث، وبعد حصولها على الجائزة، أبدت تعاطفها مع إسرائيل في حربها ضد الإرهاب.

استطردت "في الآونة الأخيرة، رفضت "وينفري" عروض المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات ضد إسرائيل، بالتحديد في عام 2015، وتعمدت  أن تشتري الحلي من محل المجوهرات الإسرائيلية "ليف ليفيف" وظهرت بها على غلاف مجلتها الشهرية "O"، وحضر نشطاء المقاطعة إلى مكتبها في المجلة يطالبونها برفض "ليفيف" لكنهم منعوا من الدخول.

ليس هذا فحسب فقالت الصحيفة الإسرائيلية: إن "تامار جيلر"، ضابط المخابرات الإسرائيلية السابق، درب كلاب "وينفري"، كما أنها اتصلت أكثر من مرة مع إيلي فيزيل، وفي عام 2006 اختارت مذكراته "ليلة" وأضافتها لنادي كتابها وأسهمت في أن تضعها في قوائم الأفضل مبيعًا لسنوات بعد نشرها، وصورت حلقة من بولندا في معسكر أوشفيتز.

ووفقًا للتقرير المنشور في الصحيفة الإسرائيلية، فإن بعد انتهاء برنامجها الحواري عام 2012، قضت وينفري يومًا مع حركة حباد بجولة في حي مجموعة هاسيديك في كراون هايتس، بروكلين، وتناولت معهم وجبة في مقرهم، والتقت بخمس نساء من مجموعة "حسيديك" وزارت حمام الطقوس اليهودية، وقالت لـ"موتي سيليغسون"، المتحدثة باسم الحركة، إنها أعجبت بدعمهم للحياة الأسرية.

تابعت "ذا تايم أوف إسرائيل" أن "وينفري" سلطت الضوء على قصة صبي مجري يعتنق اليهودية من حركة "حاسيدم" عام 2015، وأذاعت سلسلة وثائقية من سبعة أجزاء تستكشف مختلف الديانات في جميع أنحاء العالم على شبكتها التليفزيونية، وتساءلت الصحيفة الإسرائيلية "هل سيكون ذلك كافيا للفوز بفلوريدا في عام 2020؟" واستطردت "فقط الوقت كفيل لإثبات ذلك".