قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مسيرة سلمية انطلقت من مدينة البيرة المتاخمة لمدينة رام الله، واتجهت إلى المدخل الشمالي للمدينة عند حاجز مستعمرة بيت ايل، وذلك بإطلاق وابل من قنابل الصوت باتجاه المتظاهرين.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت صوب المشاركين في المسيرة، التي دعت إليها حركة التحرير الوطني "فتح"، تنديدا بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجائر بشأن القدس. كما قامت تلك القوات بإبعاد الطواقم الصحفية من المكان بالقوة.
وفي نابلس احتجزت قوات الاحتلال، طاقم تلفزيون فلسطين، في أراضي دير الحطب شرق نابلس.
وقال مراسل تلفزيون فلسطين في نابلس بكر عبد الحق، "لدى تواجدنا في أراضي دير الحطب لإعداد تقرير حول قيام أحد المستوطنين باقتلاع أشجار زيتون، فهاجمنا مستوطن واشهر سلاحه في وجوهنا".
وأضاف: احتجزتني قوات الاحتلال مع المصور سامر حبش، والسائق عبد الله سوالمة، وعضو مجلس قروي دير الحطب سامح حسين، واستولت على بطاقاتنا الصحفية. وأوضح ان قوات الاحتلال لا تزال تحتجز الطاقم.
وفي بيت لحم قمعت قوات الاحتلال، مسيرة في بيت لحم، منددة بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وانطلقت المسيرة التي دعت لها لجنة التنسيق الفصائلي، من منطقة باب الزقاق، ومرت في شارع القدس الخليل، ووصلت إلى المدخل الشمالي لبيت لحم (منطقة مسجد بلال بن رباح)، حيث قمعتها قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز والصوت على المسيرة، ما أدى لإصابة المحامي فريد الأطرش.
واعتدى جنود الاحتلال على الصحفيين بإطلاق قنابل الصوت باتجاههم بشكل متعمد، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.