كتبت: نرمين أحمد

النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (الخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الخَيْرُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ: الأَجْرُ وَالمَغْنَمُ).

ورصدت كاميرا بوابة "الهلال اليوم" أجمل الخيول وأبطالها من داخل محطة الزهراء التى أنشأت عام ١٩٢٨ فى عهد الملك فؤاد الأول، باسم "محطة الزهراء لتربية الخيول العربية الأصيلة"، بهدف الحفاظ  على أصالة أنسابها، ليكون التكريس الرسمى الأول لهذا الاهتمام الملكى، إذ أنه جمع  كل خيول أسرة محمد على وخاصة خَيل الخديوى عباس باشا، الذى جلب إلى مصر جملة من أنقى سلالات الخيول من شبه الجزيرة العربية.

وتقول الدكتورة شيرين أدوار مدير عام الإدارة العامة للتربية بالزهراء، إن المحطة التى تقع على مساحة 55 فدانًا فى ضاحية عين شمس القاهرية، فى تجميع كل الخيول الموجودة في مصر وتربيتها فى بيئة مشابهة لظروف الحياة الطبيعية، وكذلك عمل سجلات لهذه الخيول وأنسابها حيث أصبح هناك عائلات للخيول موجودة حتى الآن وتضم أسماء الخيول وأنسابها.

وأوضحت مميزات الخيل العربى بما جاء فى نقاط التى وضعتها  الهيئة الأوروبية لمسابقات جمال الخيل العربية الأصيلة (الإيكاهو)، هى أن الآذان صغيرة ورقيقة الأطراف، والجبهة عريضة محدبة  تنحدر إلى طرف دقيق إلى الأنف بشكل مقعر  والمنخران واسعان، والزيل عال الارتكاز، والرقبة مقوسة وطويلة.

واستعرضت أسماء أهم أبطال المحطة من حيث الجمال من الأفحل، وهم عدل ورشدان ونظير ومرافق وسراج الدين، وهم يعتبروا من الأبطال القديمة، اما الأبطال الحاليين تجويد ورباح وضفاف وحاسم وصاف   وشافع، اما أهم الأفراس الموجودة هى "ضى القمر، وتى، وتويا” التى أشتراها أحد الشيوخ القطريين.

وقالت إن أغلى فرس بيعت منذ شهرين لمصرى الجنسية بمبلغ مليون جنيه، وهى من رسن عبيان.

اما عن نظام حياتهم ومأكلهم، فقالت إنهم يأكلون الشعير والبرسيم، مضيفا اليهم العسل الأسود وفول الصويا كمصدر للبروتين.