تحل اليوم ذكرى ميلاد الشاعر الإنجليزي جون كيتس، أحد أبرز رواد الحركة الرومانسية، الذي اشتهر بقصائده الغنائية المفعمة بالصور الحسية والتعبير الفني العميق، وعلى الرغم من قِصر حياته، فقد ترك إرثًا شعريًا خالدًا أثر بعمق في مسار الأدب الإنجليزي.
            
            
 
وُلد كيتس في لندن في 31 أكتوبر 1795، التحق بمدرسة إنفيلد حيث أبدى شغفًا مبكرًا بالأدب والفن، وتلقى دعمًا كبيرًا من مديرها جون كلارك الذي شجعه على الكتابة. في عام 1810  ترك المدرسة وبدأ دراسة الطب في مستشفى غاي بلندن، وحصل على ترخيص كصيدلي عام 1816.
 
شغفه بالشعر غلب المهنة، فقرر تكريس حياته للأدب، بدأ الكتابة في سن التاسعة عشرة، ونشر أول أعماله عام 1817  بعنوان قصائد جون كيتس، خلال تلك الفترة، تعرف إلى شخصيات أدبية بارزة مثل لي هانت، الذي ساعده في نشر أعماله والتعريف به في الأوساط الأدبية.
 
من أبرز مؤلفاته:
• قصائد (1817): مجموعته الشعرية الأولى.
• إنديميون (1818): قصيدة سردية مستوحاة من الأساطير اليونانية.
• قصائد لاميا، إيزابيلا، العندليب، وغيرها (1820): وتضم روائعه مثل قصيدة إلى العندليب وقصيدة إلى جرة إغريقية.
 
أحب كيتس فاني براون، لكن إصابته بالسل حالت دون زواجهما، في عام 1820 نصحه الأطباء بالانتقال إلى مناخ أكثر دفئًا، فسافر إلى روما برفقة صديقه جوزيف سيفيرن.
 
توفي في 23 فبراير 1821 ودُفن في المقبرة البروتستانتية بروما، وأوصى أن يُكتب على شاهد قبره: "هنا يرقد من كُتب اسمه بماء."