خلال أشهر "رجب وشعبان ورمضان" سينفق آلاف المصريين ما يوازي 700 مليون ريال، في المملكة العربية السعودية، وذلك خلال أداء مناسك العمرة، في مكة المكرمة والمدينة المنورة،
لهذا الغرض كلف طارق عامر رئيس البنك المركزي المصري،البنوك المصرية العامة الثلاثة، "مصر، الأهلي، القاهرة"، بتدبير الريال السعودي المطلوب لتغطية نفقات كل شركات السياحة الخاصة ببرنامج موسم العمرة في أشهر "رجب، شعبان، رمضان" لهذا العام، والتي تقدر بنحو 700 مليون ريال سعودي تيسيراً على تلك الشركات، وتوفيراً للعملة الصعبة للمعتمرين، وذلك للحصول على ما يحتاجونه خلال قيامهم بأداء المناسك المقدسة في مكة والمدينة.
ومن المتوقع أن يصل عدد المعتمرين المصريين في الأشهر الثلاثة القادمة إلى 800 ألف مصري. الأمر الذي سيشعل سعر الريال السعودي بالسوق الموازية ، حيث ينتظر أن يصل مجموع ما سينفقه المصريون ضعف المبلغ الذي سيوفره البنك المركزي ، علما بأن المصريين دفعوا في العام الماضي فاق ال1.2 مليون ريال سعودي .