نحتفل في 1 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للخضريين، وهي مناسبة تهدف إلى نشر الوعي بفوائد النظام الغذائي القائم على الخضروات والفواكه، وتشجيع الناس على تقليل استهلاك اللحوم لما له من تأثير إيجابي على الصحة والبيئة، ومع تزايد الوعي الصحي بين النساء، أصبحت الأنظمة النباتية خيارًا شائعًا بين من يسعين للحفاظ على وزن صحي، وبشرة نضرة، وجسم أكثر طاقة وحيوية.
ومن جهتها قالت الدكتورة سامية عبد الطلب خبيرة التغذية العلاجية، أن النظام الغذائي النباتي لا يعني الحرمان، بل يعتمد على التوازن وتنوع المصادر الغذائية، بحيث يحصل الجسم على كل احتياجاته من خلال النباتات والبقوليات والمكسرات والفواكه، والمرأة تستفيد بشكل خاص من هذا النمط الغذائي، لأنه يساعد على:
-تحسين صحة القلب، حيث أن الأنظمة النباتية تقلل مستويات الكوليسترول الضار، وتخفض ضغط الدم بفضل غناها بالألياف ومضادات الأكسدة.
-دعم البشرة والشعر، حيث أن الخضروات والفواكه الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل فيتامين C وE تحافظ على نضارة البشرة ولمعان الشعر.
-تعزيز الهضم والتمثيل الغذائي، الألياف الطبيعية تساعد على تنظيم حركة الأمعاء وتقليل الانتفاخات، مما يمنح إحساسًا بالخفة والنشاط.
-تقليل الالتهابات المزمنة، تناول الأطعمة النباتية الغنية بالمغذيات النباتية يحمي من أمراض المفاصل والمناعة الذاتية التي قد تصيب النساء بشكل أكبر.
-تحسين الحالة المزاجية، حيث أن النظام النباتي يساهم في استقرار مستويات السكر بالدم مما ينعكس على المزاج ويقلل القلق والتقلبات النفسية.
وأضافت أن الراغبات في اتباع نظام نباتي يجب أن يبدأن تدريجيًا، باستبدال الوجبات الحيوانية بأخرى نباتية متوازنة، مع الاهتمام بمصادر البروتين مثل العدس، الحمص، الفول الصويا، والمكسرات، ومتابعة مستويات الحديد وفيتامين B12 بانتظام لتعويض أي نقص محتمل، كما أن التحول إلى نظام نباتي لا يجب أن يكون موضة، بل أسلوب حياة قائم على الوعي، والاهتمام بنوعية الطعام، والإنصات لاحتياجات الجسم.