الخميس 13 يونيو 2024

رستم: توافر الأدوية الناقصة خلال شهرين

أخبار11-1-2018 | 14:18

قال أسامة رستم نائب رئيس غرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات المصرية، اليوم الخميس، إن أزمة نقص الأدوية تتكرر من وقت لآخر، بسبب اعتماد مصر في قطاع الأدوية على الاستيراد، مضيفًا أن هذه النواقص لها بدائل، والدولة تتدخل لتوفيرها وتراقب الأدوية الحساسة، مثل البنسلين والأنسولين، وتوفر رصيدًا استراتيجيًّا لها، لعدم حدوث أزمة نقص لها.


وأضاف رستم، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أنه خلال شهر أو شهرَين على أقصى تقدير كل الأدوية والأسماء التجارية الناقصة ستكون متوفرة، موضحًا أن وزير الصحة والإدارة العامة للصيادلة يتواصلان مع الشركات والموزعين بشكل يومي، لتحديد أسباب نقص الأدوية والتدخل لحله، كما سيسهم نظام التنبؤ بالنواقص الذي وضعته الوزارة في رصد الأصناف المعرضة للنقص وسببه وتتدخل لمعالجته، وكذلك توفير المواد الخام.


وأوضح نائب رئيس غرفة صناعة الأدوية أن السوق السوداء في الأدوية لم تكن موجودة من قبل، إلا أنها بدأت تظهر فبدأ البعض يستغل أزمة نقص بعض الأصناف، للتربح ورفع أسعارها وتخزينها، لخلق أزمة أكبر في السوق، أو بيعها بسعر أعلى للمريض المضطر أن يحصل عليها بأي ثمن، مضيفًا أن المواطنين عليهم أن لا يخضعوا لهذا الابتزاز ويبلغوا فورًا عن تلك التصرفات.


وأكد رستم أن إدارة التفتيش الصيدلي بوزارة الصحة تجري تفتيشًا دوريًّا على مخازن الأدوية، لمنع الاحتكار ومواجهة أزمة نقص الأدوية، مضيفًا أن قرار مجلس الوزراء أمس بالتعاقد مع الشركة المصرية لتجارة الأدوية، لسرعة توفير بعض الأدوية غير المتوفرة في السوق المحلية، وتحديد مبلغ 30 مليون جنيه يسهم في توفير الأدوية الحساسة والحرجة، لحل أزمة النقص.


وأشار نائب رئيس غرفة الأدوية إلى أن حصر عدد الأصناف الناقصة أمر صعب، لأنه يختلف من الاسم العلمي إلى الاسم التجاري، مضيفًا أن النواقص من الأسماء التجارية قد تتراوح من 200 إلى 300 نوع، أما بالاسم العلمي فلن يتجاوز 15 مادة غير موجودة.