مع بداية العمل بالتوقيت الشتوي، وانخفاض درجات الحرارة، تبدأ الأمهات في البحث عن طرق لتدفئة المنزل والحفاظ على راحة الأسرة دون أن ترتفع فواتير الكهرباء، وفيما يلي نستعرض مع أستاذ اقتصاد منزلي أهم النصائح لتحقيق ذلك.
ومن جهتها قالت الدكتورة دعاء عمر عبد السلام، أستاذ مساعد بقسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة بكلية الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن الدفء في الأجواء الباردة لا يعتمد فقط على أجهزة التدفئة، بل على ذكاء المرأة في تهيئة بيتها وتنظيمه بطريقة تحفظ الحرارة وتقلل الفاقد منها، وذلك من خلال اتباع بعض الخطوات البسيطة، التي يمكن أن تحدث فارقًا كبيرًا في الإحساس بالدفء دون تكلفة إضافية، ومنها ما يلي:
-الخطوة الأولى تبدأ من النوافذ والأبواب، لأنها أكثر الأماكن التي تتسرب منها البرودة، ولذلك يمكنك استخدام شرائط العزل المطاطية أو السجاد الصغير أسفل الأبواب، مع غلق النوافذ بإحكام في المساء، كما يمكن للأم أن تضع ستائر سميكة أو مزدوجة، فهي تمنع تسرب الهواء البارد وتحتفظ بالحرارة داخل الغرفة، خاصة في غرف الأطفال وغرفة المعيشة.
- السجاد ليس فقط للديكور، بل هو وسيلة طبيعية لتدفئة المكان ومنع البرودة من الأرضيات، خصوصًا في الغرف التي يجلس فيها الأطفال، كما يجب الحرص على وضع بطاطين خفيفة أو مفارش فرو على الأرائك، فهي تمنح إحساسًا فوريًا بالدفء وتضيف لمسة جمالية للمكان.
-يجب استخدام الإضاءة الدافئة المعتمدة على اللون الأصفر، بدلًا من الباردة البيضاء، لأنها تشعر بالراحة والدفء النفسي، كما يفضل فتح الستائر نهارًا لاستقبال ضوء الشمس الطبيعي، الذي يساعد في قتل البكتيريا ويمنح طاقة إيجابية للمنزل.
-الطبخ اليومي يساعد طبيعيًا في تدفئة البيت، خصوصًا عند إعداد الحساء أو المخبوزات، لذا يفضل الطهي في أوقات الذروة من البرودة، مع إغلاق الأبواب في الغرف غير المستخدمة حتى لا تتوزع الحرارة في كل أنحاء المنزل بلا فائدة.
- أن تخصص الأم وقتًا للعائلة مساءً لمشاهدة فيلم أو احتساء مشروب دافئ سويًا، فهذه اللحظات تشعر الجميع بالأمان والراحة النفسية التي لا توفرها أي وسيلة تدفئة كهربائية.