قال عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية نبيل عمرو، اليوم الخميس، إنه على المجلس في اجتماعه المرتقب الخروج بقرارات تعيد إلى منظمة التحرير قوتها وتؤكد مصداقيتها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم، للحديث عن انعقاد المجلس المركزي المرتقب في الرابع عشر من الشهر الجاري، لبحث تداعيات إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس.
وقال عمرو إن المجلس المركزي وخلال مرات انعقاده اتخذ قرارات مهمة، ويجب عدم استباق انعقاد المجلس بالحديث عن القرارات التي سيتم اتخاذها، مشيرًا إلى أهمية أن يخرج الاجتماع بقرارات تعيد لمنظمة التحرير قوتها وتؤكد مصداقيتها.
وأضاف عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية أن المجلس المركزي سيعقد في الرابع عشر من الشهر الجاري، وسيبدأ بالتأكد من
اكتمال النصاب، وسيشارك فيه شخصيات وسفراء، حيث سيقدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس تصوره، ويضع المشاركين في صورة الأوضاع
السياسية، مشيرًا إلى أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي أعلنتا عدم المشاركة في المجلس.
وأوضح عمرو أن إعلان الرئيس الأمريكي ترامب يأتي للإيفاء بوعده لمسانديه في الانتخابات، مؤكدًا أن معالجة الرئيس محمود عباس وموقفه من إعلان ترامب، سليم وواضح، حيث لا يمكن التعامل مع الولايات المتحدة كلها وكأنها ترامب.
وعن أهمية الإعلام في إسناد القضية الفلسطينية، تحدث عمرو عن دور وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، وفلسطين الثورة وإذاعة
العاصفة، التي لعبت دورا بارزا في إسناد القضية الفلسطينية، داعيا إلى ضرورة النهوض بإعلام حركة فتح، لتوصيل رسالة الحركة ورسالة فلسطين إعلاميا على مستوى العالم.