الأسهم الآسيوية تتحرك بحذر وسط تباطؤ التصنيع في الصين وصعود قياسي لكوسبي الكوري

تباينت أسهم الأسواق الآسيوية في تعاملات، اليوم /الإثنين/، إذ سيطر الحذر على المعنويات مع صدور مؤشرات تُظهر تباطؤ زخم قطاع التصنيع في الصين، بينما سجلت بورصة كوريا الجنوبية قفزة قوية بدعم من المكاسب الكبيرة لأسهم أشباه الموصلات.

كما ترقّب المستثمرون اجتماع بنك الاحتياطي الأسترالي الذي يبدأ اليوم، في وقت استمدت بعض الأسواق دعما من الأداء الإيجابي في بورصة وول ستريت بنهاية الشهر الماضي، مع ارتفاع العقود الآجلة الأمريكية خلال جلسة آسيا؛ وفق ما ذكره موقع (إنفستنج) الأمريكي.

وتراجع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الخاص في الصين إلى 50.6 نقطة في أكتوبر، مقابل 51.2 نقطة في سبتمبر، دون توقعات السوق البالغة 50.7 نقطة.

وأظهر المؤشر نموًا ضعيفًا للقطاع، ما يعزز المخاوف بشأن استمرار الضغوط على ثاني أكبر اقتصاد في العالم نتيجة ضعف الطلب المحلي والخارجي.

وتراجع مؤشر "شنجهاي شينز CSI 300" بنسبة 0.5%، بينما استقر مؤشر "شنجهاي" المركب تقريبًا، في حين ارتفع مؤشر "هانج سينج" في هونج كونج 0.6%.

أما الأسواق اليابانية كانت مغلقة لعطلة رسمية؛ فيما برزت سول كنقطة مضيئة إقليمياً بعد أن أظهرت بيانات حكومية ارتفاع الصادرات بنسبة 3.6% في أكتوبر، مقابل توقعات بانخفاض طفيف، بدعم من قفزة بنسبة 25.4% في شحنات أشباه الموصلات.

وقفز مؤشر "كوسبي" 2.4% مسجلاً مستوى قياسياً جديداً عند 4,216.93 نقطة، بقيادة ارتفاعات قوية للأسهم التكنولوجية بينما صعدت أسهم "سامسونج" للإلكترونيات بنسبة 2%. 

ويبدأ بنك الاحتياطي الأسترالي اجتماعه، اليوم، وسط توقعات بالإبقاء على سعر الفائدة عند 3.6%، مع استمرار ضغوط التضخم.

وأظهرت بيانات الأسبوع الماضي ارتفاع التضخم 3.2% على أساس سنوي، متجاوزًا نطاق البنك المستهدف عند 2%–3%، ما يدعم الرهانات على استمرار السياسة النقدية المتشددة لفترة أطول.

واستقر مؤشر "S&P/ASX 200" الأسترالي دون تغير يُذكر، بينما ارتفعت أسهم بنك "ويستباك" بأكثر من 2% رغم إعلان تراجع طفيف في أرباحه السنوية، التي جاءت أعلى من توقعات المحللين.

وارتفع مؤشر "ستريتس تايمز" السنغافوري 0.4%، بينما استقر مؤشر "نيفتي" الهندي عند الافتتاح دون تغيّر.