تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة شويكار، صاحبة البصمة الخالدة في السينما والمسرح المصري، والتي شكلت مع النجم الراحل فؤاد المهندس واحدا من أشهر الثنائيات الفنية والإنسانية في تاريخ الفن العربي. 
            
            
وعلى الرغم من قصة الحب الكبيرة التي جمعت بينهما، فإن انفصالهما ظلّ موضع جدل لسنوات طويلة، وسط شائعات ربطت بين الانفصال ووجود امرأة أخرى.
 
 نفى الفنان الراحل فؤاد المهندس في أحد اللقاءات التلفزيونية السابقة،قائلاً:"مسبتش شويكار عشان حد تاني، وحكاية الأستاذة الجامعية فاطمة مقعدتش أكتر من شهرين، خطبتها وقعدنا شهرين وسيبتها ومكنش بينا حب، كانت مصلحة من ناحيتها لأنها كانت عايزة تمثل، وأنا سيبت شويكار لما فاض الكيل".
 
وأكد فؤاد المهندس أن الانفصال لم يكن بسبب الخيانة أو الارتباط بامرأة أخرى، بل جاء بعد شعورهما معًا بأن العلاقة وصلت إلى طريق مسدود.
وتحدث نجل الفنان الراحل عن تلك المرحلة قائلاً:"زعلت على انفصالهم جدًا، وقعدت مع الأستاذ وقتها وهو بيعمل (سك على بناتك)، وقال لي: العلاقة خلاص وصلت لنهايتها، والانفصال دلوقتي أحسن من مشاكل بعدين."
ورغم الطلاق، ظلت العلاقة بين فؤاد المهندس وشويكار يسودها الاحترام والمودة، حتى أن المهندس لم يكن يتناول طعامه إلا من يدها، وبقيت قريبة منه حتى وفاته.
أما عن أيامها الأخيرة، فكشفت ابنتها أنها كانت بخير ولم تعانِ من أي أمراض مزمنة، قائلة:"ماما كانت كويسة جدًا، قالتلي بس معدتها تعبانا شوية، وماتت بهدوء وسلام، عمرها ما اشتكت ولا قالت كلمة وجع، كانت دايمًا تقول الحمد لله".