أعلنت وزيرة الصناعة الكندية ميلاني جولي أن الحكومة الفيدرالية بدأت إجراءات تسوية نزاع رسمية ضد شركة "ستيلانتس" بعد قرارها نقل إنتاج مركبات كان مخططًا لها من مصنعها في مدينة برامبتون بمقاطعة أونتاريو إلى خارج البلاد.
            
            
وقالت جولي، خلال جلسة أمام لجنة برلمانية اليوم الإثنين، إن الإجراء الرسمي الذي يمتد لمدة 30 يومًا يهدف إلى استرداد أموال دافعي الضرائب الكنديين وإعادة عملية الإنتاج إلى مصنع برامبتون، مؤكدة أن هذه الخطوة تستند إلى العقود المبرمة بين الحكومة والشركة وسيتم تفعيلها قبل نهاية يوم العمل.
وأوضحت الوزيرة أنها اجتمعت الأسبوع الماضي مع عمال مصنع برامبتون، مشددة على أن الحكومة "ستحاسب الشركة على إخلالها بالتزاماتها".
وكانت شركة ستيلانتس، المالكة لعلامات مثل جيب وكرايسلر، قد قررت الشهر الماضي نقل إنتاج طراز "جيب كومباس" من مصنع برامبتون إلى ولاية إلينوي الأمريكية، ما دفع الحكومة الكندية إلى التهديد باتخاذ إجراءات قانونية ضد الشركة.
وأكدت جولي أن الحكومة الفيدرالية ستتخذ جميع الخطوات اللازمة لضمان احترام العقود الموقعة وحماية الوظائف الكندية المرتبطة بصناعة السيارات، معتبرة أن "التزامات الشركات التي تتلقى دعماً عاماً يجب أن تُنفذ بالكامل داخل كندا".