أكد الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، هيمش فولكنر أن المملكة المتحدة تدعم في أنحاء المنطقة الجهود تجاه إحلال سلام دائم من خلال الدبلوماسية الدؤوبة، والدعم الإنساني، والتعاون الأمني.
وذكرت السفارة البريطانية بالقاهرة- في بيان لها اليوم الأربعاء - انه في إطار جهود تعزيز السلام في الشرق الأوسط ودعم العمل الإنساني، قام وزير المملكة المتحدة لشؤون الشرق الأوسط، هيمش فولكنر، بزيارة أحد المستشفيات في مصر و الذي يستقبل مرضى تم إجلاؤهم من غزة لتلقي العلاج .
ونقلت السفارة عن الوزير قوله " في مصر، تشرفت بالاطلاع على الدعم المقدم من المملكة المتحدة عملياً ، فالتمويل البريطاني، المقدم من خلال منظمة الصحة العالمية في مصر، يوفر للطواقم الطبية ما يحتاجونه من تدريب لازم ومعدات حيوية لتقديم الرعاية المنقذة للحياة للفلسطينيين الذين جرى إجلاؤهم طبيا من غزة .
"المملكة المتحدة عازمة على العمل مع الشركاء في المنطقة لتعزيز الاستقرار وبناء الأمل للمستقبل. فهذه الشراكات في الخارج هي ما يعزز قوتنا في بلدنا."
وأضافت السفارة أن الوزير أطلع خلال الزيارة على برامج تدريب الأطباء المصريين بهدف تمكينهم من التعامل مع موجات جديدة من المرضى الذين سيتم إجلاؤهم مستقبلاً.. مشيرة إلى أنه بعد تدمير خدمات الرعاية الصحية في غزة بسبب القصف والقيود المفروضة على المساعدات، ساعدت المملكة المتحدة المرضى الذين جرى إجلاؤهم طبيا إلى المنطقة الأوسع عن طريق تقديم تمويل لمنظمة الصحة العالمية في مصر.
وأوضحت أن التمويل البالغ 3 ملايين إسترليني المقدم طوال الحرب في غزة قد ساعد في تحسين الرعاية للمرضى الفلسطينيين الذين جرى إجلاؤهم من غزة، بما في ذلك عن طريق توفير المعدات والتدريب للطواقم الطبية في المستشفيات التي تعالج إصابات معقدة وحالات مرضية مزمنة.
وذكرت السفارة البريطانية ان الوزير فولكنر قام بتمثيل المملكة المتحدة في افتتاح المتحف المصري الكبير، وهو مشروع ثقافي بارز يعرض تراث مصر، وقد ساندت المملكة المتحدة المتحف في حصوله على اعتماد التميز بالتصميم لتحقيق كفاءة أكبر (EDGE)، وهي شهادة تقدّر التميز في معايير البناء الذي يراعي البيئة والاستدامة.
وأكدت السفارة أن المملكة المتحدة تعمل بشكل مكثف مع الشركاء في المنطقة لمنع التصعيد في المنطقة بما يشمل الضغط لأجل إدخال المساعدات إلى غزة.. " والهدف واضح: علينا تحويل اتفاقات وقف إطلاق النار هذه إلى سلام دائم، وتهيئة الظروف للتعافي وإعادة الإعمار في أنحاء المنطقة".