أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن المصرف المركزي الروسي يتصرف بشكل محافظ تجاه العملة المشفرة، وهذا أمر مبرر حتى الآن، لأن العملات المشفرة غير مدعومة بأي شيء.
قال بوتين في لقاء مع رؤساء تحرير وسائل إعلام روسية "المصرف المركزي الروسي يتصرف بشكل محافظ تجاه العملة المشفرة، وهذا له أساس حتى الآن، لأن العملة المشفرة ليس وراءها شيء، فلا يمكنها أن تكون وسيلة توفير، لأنه لا تغطيها أية ثروة مادية، وهي ليست مدعومة مادياً بشيء، فقط يمكنها أن تكون إلى حد ما، وفي حالات معروفة وسيلة دفع، حيث هي في هذه الحالة سريعة وفعالة".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد كلف نهاية أكتوبر عام 2017، حكومة بلاده، بتحضير تعديلات، حتى 1 يوليو 2018، على التشريعات الروسية لتنظيم عملية طرح العملات الإلكترونية.
بالإضافة إلى ذلك، تم تكليف الحكومة بإعداد وحتى موعد أقصاه 1 يوليو 2018، تعديلات لتحديد وضع التكنولوجيا الرقمية المستخدمة في المجال المالي ومفاهيمها، بما في ذلك تكنولوجيا السجلات الموزعة" و"خطابات الاعتماد الرقمية" و"الرهن العقاري الرقمي" و"العملة المشفرة " و"الرمز المميز" و"العقد الذكي"، انطلاقا من التزام الروبل باعتباره عملة التداول القانونية الوحيدة في روسيا.
كما تم تكليف الحكومة والمصرف المركزي بإعداد، وحتى الموعد ذاته، 1 يوليو 2018، مشروع تعديلات تشريعية تشمل متطلبات تنظيم وتنفيذ الإنتاج المبني على مبادئ التشفير في فضاء السجلات الموزعة (تعدين العملات الرقمية — ماينينغ)، بما في ذلك تسجيل الكيانات الاقتصادية التي تضطلع بهذه الأنشطة وتحديد إجراءات فرض الضرائب عليها.