ألقت السيدة داليا عبد الفتاح القنصل العام لجمهورية مصر العربية في هامبورج كلمة خلال المائدة المستديرة رفيعة المستوى لاعضاء "الدائرة الإقليمية لإفريقيا" والتي استضافتها غرفة تجارة هامبورج بعنوان "الآفاق الاقتصادية لمصر وفرص الأعمال للشركات الألمانية"، وجمعت الجلسة قادة الأعمال والمستثمرين وممثلي المؤسسات التجارية من مختلف مناطق شمال ألمانيا لاستكشاف الإمكانات المتزايدة للسوق المصرية ودور مصر كبوابة لإفريقيا.
استعرضت القنصل العام خلال كلمتها عوامل الجذب العديدة التي تجعل مصر الوجهة الأهم في جذب الاستثمارات اقليميا، وعلى رأسها موقعها الاستراتيجي ووفرة الأيدي العاملة وجهود الحكومة المصرية لتهيئة بيئة استثمارية منفتحة وموثوقة.
كما تناولت قانون الاستثمار والذي يضمن المساواة في المعاملة بين المستثمرين الأجانب والمصريين، وحرية تحويل الأرباح، والحماية من التأميم وغير ذلك من الضمانات. وأشارت إلى وجود شركاء حقيقيين تتصدرهم وزارات الخارجية الاستثمار والصناعة والتخطيط والتعاون الدولي وغيرها، بالاضافة الى هيئات متخصصة مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وفي اطار استعراضها لمجالات التعاون المقترحة وعلى رأسها الشحن البحري واللوجيستيات والطاقة الخضراء والاتصالات، نوهت القنصل العام المصري في هامبورج الى نماذج النجاح للشركات الألمانية المتعددة في مصر، مشيرة إلى ان الشركات الالمانية العاملة في مصر ليست مشروعات منفصلة، بل هي قاعدة لشراكة مستدامة ومثمرة بين مصر وألمانيا.
واختتمت القنصل العام كلمتها بتأكيد التزام مصر بتعميق التعاون مع الشركاء في شمال ألمانيا منوهة بأن مصر اليوم ليست مجرد وجهة استثمارية، بل منصة استراتيجية للنمو الإقليمي.