نجح علماء فضاء في رصد أقوى توهج كوني على الإطلاق، انبعث من ثقب أسود هائل يبعد عن كوكبنا 11 مليار سنة ضوئية.
وبحسب صحيفة إندبندنت البريطانية، فإن هذا التوهج كان أكثر سطوعًا من شمسنا بعشرة تريليونات مرة، وهو أقوى بـ30 مرة من أي توهج سابق لثقب أسود.
ويعتقد العلماء أن هذا التوهج الهائل نتج عن حدث نادر يتمثل في ابتلاع الثقب الأسود لنجم ضخم، وأن الثقب الأسود، الذي تبلغ كتلته 300 مليون مرة كتلة شمسنا، قام بتمزيق "أحشاء" النجم عندما اقترب منه بشكل كبير.
ووفقا للعلماء، فقد ازداد سطوع التوهج بمقدار 40 مرة خلال عمليات الرصد، على ما يبدو مع سقوط المزيد من المواد من النجم في الثقب الأسود، وبلغ ذروته في يونيو 2018. وكان لمعانه 30 مرة أكثر من أي توهج لثقب أسود تم رصده سابقا.
وما يزال التوهج مستمرا لكن لمعانه يخف شيئا فشيئا، ومن المتوقع أن تستغرق العملية بأكملها نحو 11 عاما حتى تكتمل.