رحل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي عن عالمنا عن عمر ناهز 45 عامًا، بعد أيام من إصابته في حادث سير مروع بمحافظة المنيا، نُقل على إثره إلى المستشفى وهو في حالة حرجة، قبل أن يفارق الحياة متأثرًا بجراحه داخل العناية المركزة.
وشهدت الأيام الأخيرة قبل وفاته حالة من القلق والحزن بين محبيه، بعدما دخل في غيبوبة تامة نتيجة تعرضه لإصابات خطيرة، شملت نزيفًا في الفم والأنف والجمجمة، بسبب شدة الصدمة التي تعرض لها أثناء الحادث.
من جانبها، ظهرت زوجته شيماء سعيد، خبيرة التجميل، في فيديو مؤلم عبر "تيك توك" وهي منهارة من البكاء وتصرخ طالبة المساعدة، قائلة: «جوزي بيموت»، في محاولة يائسة لإنقاذه، بينما أطلق أحد الأشخاص المرافقين لها نداء استغاثة للبحث عن سرير رعاية مركزة في المنيا لنقل الفنان الراحل بعد تدهور حالته.
كما شاركت سلمى سعيد، شقيقة زوجته، مقطع فيديو آخر ناشدت فيه الأهالي قائلة: «يا جماعة بالله عليكم، أي حد في المنيا يعرف رعاية مركزة يبعت، إسماعيل بيموت أقسم بالله».
وتبين من التحقيقات الأولية أن الحادث وقع على الطريق الصحراوي الشرقي قرب مركز ملوي، إثر تصادم سيارتين، ما أسفر عن مصرع ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين، كان من بينهم المطرب إسماعيل الليثي الذي ظل يصارع الموت لعدة أيام قبل أن يرحل تاركًا خلفه حزنًا كبيرًا بين جمهوره وأصدقائه.