رحل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي قبل قليل، بعد صراع قصير مع الإصابات التي لحقت به إثر حادث سير مروع تعرض له قبل أيام، نتج عنه نزيف حاد في المخ وتدهور حالته الصحية داخل المستشفى حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
ويزيد من مرارة الفقد أن رحيله جاء بعد عام واحد فقط من مأساة وفاة نجله "ضاضا"، التي هزت مواقع التواصل الاجتماعي حينها، إثر سقوطه من شرفة المنزل، في حادث ترك جرحًا عميقًا في قلب الفنان وأسرته.
عم الحزن منصات التواصل الاجتماعي مساء اليوم، بعد إعلان وفاة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي، حيث انهالت كلمات الرثاء والدعاء من جمهوره وأصدقائه في الوسط الفني، الذين عبّروا عن صدمتهم الشديدة برحيله المفاجئ، خاصة أنه لم يمضِ سوى عام واحد على فاجعة فقدانه لنجله "ضاضا".
وكان الليثي قد عاش واحدة من أصعب محطات حياته العام الماضي، حين فقد ابنه الطفل "ضاضا إسماعيل الليثي" إثر سقوطه من الطابق العاشر في منطقة المنيرة الغربية بالجيزة، وهي الحادثة التي تركت جرحًا لا يُمحى في قلبه، وعبّر عنها حينها بمنشورات حزينة قال فيها إنه فقد “قطعة من روحه”.
ومع الحادث الأخير الذي أودى بحياته، عاد اسم "ضاضا الليثي" ليتصدر مواقع التواصل من جديد، وسط دعوات مؤثرة من جمهوره بأن يجمع الله الأب بابنه في الجنة، في مشهد مؤلم غلب عليه الحنين والأسى.
وغادر إسماعيل الليثي عالمنا اليوم الاثنين، ليلتحق بابنه "ضاضا"، في قدرٍ مؤلم جمع بينهما رغم اختلاف تفاصيل الحادث، لكنه ترك في قلوب محبيه أثرًا لا يُنسى.
وشهدت الأيام الأخيرة قبل وفاته حالة من القلق والحزن بين محبيه، بعدما دخل في غيبوبة تامة نتيجة تعرضه لإصابات خطيرة، شملت نزيفًا في الفم والأنف والجمجمة، بسبب شدة الصدمة التي تعرض لها أثناء الحادث.