السبت 6 ديسمبر 2025

فن

هند رستم.. «مارلين مونرو الشرق» التي دخلت الفن صدفة واعتزلت في قمة المجد

  • 12-11-2025 | 09:21

هند رستم

طباعة
  • ياسمين محمد

في مثل هذا اليوم من عام 1931 وُلدت أيقونة الجمال والأنوثة في السينما المصرية، هند رستم، التي عُرفت بـ«مارلين مونرو الشرق».

بدأت مشوارها الفني بالصدفة البحتة، لتتحول من فتاة كومبارس لا تُنطق كلمة إلى واحدة من أعظم نجمات العصر الذهبي للسينما،وبرغم نجاحها الساحق، اختارت أن تُغادر الأضواء وهي في أوج الشهرة، مفضّلة حياة الهدوء بجانب زوجها وأسرتها.

اسمها الحقيقي ناريمان حسين مراد، ولدت في 12 نوفمبر 1931 بمدينة الإسكندرية، وتوفيت في 8 أغسطس 2011، بعد رحلة فنية قصيرة نسبيًا لكنها حفلت بالأدوار الخالدة التي لا تزال عالقة في ذاكرة عشاق السينما المصرية.

بدأت هند رستم حياتها الفنية بالمصادفة، حين ذهبت مع صديقة لها إلى أحد مكاتب الإنتاج لحضور اختبار تمثيل، لتُقبل وتظهر لأول مرة على الشاشة عام 1947،لم يكن والدها، الضابط الصارم، راضيًا عن قرارها، فقطع علاقته بها حتى زواجها من الدكتور محمد فياض.

ظهرت هند في بدايتها ككومبارس في ثمانية أفلام دون حوار، ثم بدأت الأدوار الصغيرة تتوالى حتى قابلت المخرج حسن رضا الذي تزوجته لاحقًا، وكان نقطة التحول الكبرى في مشوارها الفني.

أنجبت منه ابنتها الوحيدة بسنت، لكن الزيجة لم تستمر طويلًا.

لاحقًا، تزوجت من الدكتور محمد فياض الذي وصفته بأنه «البرنس»، وقررت في عام 1979 اعتزال التمثيل نهائيًا إكرامًا له ورغبةً منها في التفرغ لحياتها العائلية.

وفي أغسطس 2011، رحلت هند رستم إثر أزمة قلبية مفاجئة، بعد يومين فقط من دخولها المستشفى، تاركة خلفها إرثًا فنيًا تجاوز الأربعين عامًا من العطاء.

من أبرز أفلامها: باب الحديد، إشاعة حب، ابن حميدو، شفيقة القبطية، صراع في النيل، إسماعيل يس في مستشفى المجانين، لا أنام، رد قلبي، الستات مايعرفوش يكدبوا، حياتي عذاب، الحلوة عزيزة، وتوحة.

ورغم أدوار الإغراء التي اشتهرت بها، ظلّت هند رستم رمزًا للرقي والموهبة الفريدة، فجمعت بين الجمال والذكاء الفني، وبين الجرأة في الأداء والالتزام في الحياة الخاصة، لتبقى حتى اليوم «مارلين مونرو الشرق» وملكة قلوب جمهورها.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة