الأربعاء 12 نوفمبر 2025

فن

في ذكرى رحيله.. وصية محمود عبد العزيز تكشف حبه العميق للإسكندرية والبحر

  • 12-11-2025 | 02:15

محمود عبد العزيز

طباعة
  • ياسمين محمد

تحل اليوم، 12 نوفمبر، ذكرى رحيل «ساحر الشاشة» الفنان الكبير محمود عبد العزيز، الذي غادر عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2016، بعد مسيرة فنية حافلة بالأعمال التي لا تزال راسخة في ذاكرة السينما المصرية والعربية.

ورغم مرور السنوات، ما زال الجمهور يتذكر وصية الفنان الراحل التي تعكس مدى ارتباطه بمسقط رأسه حي الورديان بالإسكندرية، وحبه الكبير للبحر الذي شكل جزءًا من روحه وحياته.

 

وصية الراحل محمود عبد العزيز

كشف الإعلامي محمود سعد في أحد برامجه عن الوصية التي تركها النجم الراحل لنجله الأكبر المنتج محمد محمود عبد العزيز، حيث طلب أن يُدفن في مسقط رأسه بالإسكندرية، وأن تُرش مياه البحر على قبره، في إشارة رمزية إلى عمق حنينه وارتباطه بالمدينة التي نشأ فيها.

 

مسيرة لا تُنسى

وُلد الفنان محمود عبد العزيز محمود في 4 يوليو عام 1946، وسط أسرة ميسورة تعمل في تجارة المواد التموينية. بدأ مشواره الفني من الإسكندرية ليصبح أحد أبرز نجوم السينما المصرية، وقدم عشرات الأفلام والمسلسلات التي شكلت علامات مضيئة في تاريخ الفن العربي.

بدأت معاناته مع المرض عام 1997، حين أجرى جراحة دقيقة في فرنسا، قبل أن تتدهور حالته الصحية لاحقًا إثر إصابته بالسرطان، إلى أن رحل في 12 نوفمبر 2016 عن عمر ناهز السبعين عامًا.

 

تكريم بعد الرحيل

نال اسم الراحل تكريمين بارزين بعد وفاته؛ الأول من الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الوطني للشباب في الإسكندرية تقديرًا لعطائه الفني، والثاني في مهرجان الدراما الذي أقيم بمدينة العلمين الجديدة، اعترافًا بمكانته كأحد رموز الإبداع المصري.

 

ذكريات عائلية نادرة

لا تزال الصور واللقاءات التي جمعت النجم الكبير بأبنائه محمد وكريم تُعرض بين الحين والآخر، لتُعيد إلى الأذهان ملامح الأب الحنون والفنان البسيط الذي أحب الحياة والفن والبحر حتى آخر لحظة.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة