تزداد أعراض الحساسية لدى العديد من النساء خلال فصل الشتاء، مما يسبب القلق ويؤثر على جودة الحياة، ويعود ذلك إلى مجموعة من العوامل المرتبطة بالطقس البارد والبيئة المغلقة ، وفيما يلي أبرز أسبابها في هذا الفصل، مع نصائح فعالة للحفاظ على صحتك وسلامتك ، وفقاً لما نشر عبر موقع "the daily jagran"
1- التعرض للعث والغبار المنزلي :
يتضاعف خطر التعرض لعث الغبار داخل المنزل في الشتاء، خاصة مع إغلاق النوافذ والاعتماد على التدفئة المركزية ، يعيش هذا في الفراش والبطانيات والسجاد، ويتغذى على بقايا الجلد ، هذا المسبب يعد من أبرز مسببات الحساسية والتنفسية.
2- النمو المتزايد للعفن :
الرطوبة المتراكمة في أماكن مثل الحمامات والزوايا تؤدي إلى نمو العفن، حين يتنقل الهواء ببطء أو بدون تهوية جيدة، يزداد تعرضك لها داخل المنزل ، هذا يفاقم الأعراض كالعطس والاحتقان.
3- الهواء الجاف والتدفئة الداخلية :
تعمل أجهزة التدفئة على خفض رطوبة الهواء داخل الغرف، مما يجفف الأغشية المخاطية في الأنف والحلق ويزيد تهيجها ، هذا الجفاف يسهل دخول المهيجات ويزيد سوء الأعراض.
4- الالتهابات الفيروسية الموسمية :
في الشتاء تنتشر العدوى الفيروسية في الجهاز التنفسي، مثل نزلات البرد والإنفلونزا، التي تهيج الممرات الأنفية وتشدد ردود الفعل التحسسية، مما يجعل الحساسية أشد.
5- المواد الكيميائية والعطور المنزلية :
بعض المنظفات، المبيضات، العطور ، تستخدم بكثرة في الشتاء وقد تهيج الأنسجة التنفسية ، هذه المواد تزيد تحفيز الحساسية لدى النساء خصوصا في البيئات المغلقة.
6- ملامسة الحيوانات الأليفة :
وجود الحيوانات داخل المنزل في الشتاء يزيد من كمية الوبر المعلقة بالأثاث أو الأقمشة ، فهذا يعد مصدر قوي للحساسية ويهيج الجهاز التنفسي عند التعرض المتكرر.
7- التهوية السيئة واحتباس الهواء الداخلي :
إغلاق النوافذ لتجنب البرد يقلل تبادل الهواء، فيحتبس داخل المنزل الغبار والمواد المهيجة ، هذا يجعل البيئة داخل المنزل مليئة بمسببات الحساسية التي تبقى عالقة لفترات أطول.
نصائح للحفاظ على سلامتك :
- اغسلي مفارش السرير أسبوعيا بماء ساخن، واستخدمي أغطية مضادة للعث.
- أزيلِي السجاد إن أمكن وقللي الزخارف القماشية.
- استعملي مرطب هواء لتنظيم الرطوبة، ونظفي الهواء باستخدام منقي.
- تطعمي ضد الإنفلونزا سنويا، ولا تترددي في استشارة طبيب لتحديد العوامل ومعالجتها.