كشفت مصادر مقربة من الأسرة المالكة في بريطانيا عن صدام جديد مع الأمير هاري، الذي أثار جدلًا جديدًا بعد رحلته الأخيرة إلى كندا لإحياء فعاليات يوم الذكرى (Remembrance Day)، حيث أكد فريقه أنه أخطر القصر مسبقًا، بينما ينفي باكنغهام ذلك تمامًا.
وكانت الأزمة بدأت عندما أعلن فريق الأمير هاري رحلته في 3 نوفمبر، في نفس توقيت وصول شقيقه الأمير ويليام إلى ريو دي جانيرو لحضور أسبوع جوائز Earthshot.
رغم تأكيد فريق هاري أن إدارة التواصل الملكي كانت على علم، قال مساعدو القصر إنهم تفاجأوا بالكامل بالخبر.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن دوق ساسكس كان قد عرض في وقت سابق من هذا العام مشاركة جدوله الرسمي مع العائلة الملكية في محاولة لخفض التوتر المستمر وتجنب تضارب المواعيد بينه وبين العائلة، لكن الخلاف الأخير يعكس أن جسور الثقة لا تزال مهزوزة.
تدهورت علاقة هاري وويليام منذ انسحاب هاري وميغان من مهامهما الملكية عام 2020 وانتقالهما إلى كاليفورنيا.
وتعمّقت الفجوة بعد مقابلة أوبرا وينفري، والمسلسل الوثائقي على نتفليكس، وكتاب هاري، الذي تضمن انتقادات واسعة للعائلة.