كشف المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، في تقريره الأسبوعي الصادر اليوم /الثلاثاء/، عن أن إجمالي عدد الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 17 نوفمبر 2025 بلغ 70566 شهيدا، فيما بلغ عدد المصابين 179842 مصابا.
وأفاد التقرير، الذي حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه اليوم، بأن 309 فلسطينيين استشهدوا، فيما أصيب 43 آخرون خلال الفترة (ما بين 11 إلى 17 نوفمبر 2025)، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال قتلت خلال الفترة المذكورة 6 فلسطينيين في قطاع غزة، فيما انتشلت كوادر الدفاع المدني 19 جثمانا من تحت الأنقاض، بينما وثقت وزارة الصحة 279 فلسطينيا كانوا قد استشهدوا خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بالإضافة إلى 13 جريحا.
ونبه التقرير إلى أن معاناة النازحين في قطاع غزة زادت مع حلول فصل الشتاء حيث غرقت خيامهم بسبب الأمطار، فيما تواصل قوات الاحتلال خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار من خلال قصفها الجوي والمدفعي لمختلف المناطق في قطاع غزة والتي شملت حيي الشجاعية والدرج وشرق مدينة غزة وشرق خان يونس وجنوب المواصي ومناطق متفرقة في مدينة رفح وشرق بيت لاهيا بالإضافة إلى عمليات نسف واسعة للمباني في رفح.
وذكر التقرير، نقلا عن مجلة (الإيكونوميست) الناطقة باللغة الإنجليزية، أن قطاع غزة قد يحوي أكبر عدد من القنابل غير المتفجرة في العالم، الأمر الذي يشكل تهديدا كبيرا لحياة مئات الآلاف في غزة.
وفيما يتعلق بإجمالي عدد الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال في محافظات الضفة الغربية خلال الفترة المذكورة، أوضح التقرير أنها بلغت 1169 جريمة منها 295 اقتحاما لمختلف المناطق الفلسطينية قتل خلالها 5 فلسطينيين من بينهم 4 أطفال، فيما جرح 30 آخرون من بينهم طفلان بالإضافة إلى اعتقال 3 آخرين.
وعلى صعيد الاعتداءات على أماكن العبادة..أشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال أقدمت على اقتحام مقبرة باب الرحمة الملاصقة للسور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك وعبثت بعدد من القبور، فيما أغلقت الحرم الإبراهيمي أمام المصلين لتمكين المستوطنين من أداء الطقوس التلمودية..كما أحرق مستوطنون مسجدا في سلفيت وخطوا على جدرانه عبارات عنصرية، فيما خلعوا باب مسجد في بلدة بيت فوريك بنابلس.
وبالنسبة لإجمالي اعتداءات المستوطنين على الضفة الغربية خلال الأسبوع الماضي..بلغت 83 اعتداء منها 14 اعتداء على موسم قطاف الزيتون بالإضافة إلى اقتحام المستوطنين منطقة صناعية في بلدة (بيت ليد) بطولكرم وأضرموا النار في أراض زراعية و4 شاحنات و3 مركبات وصهريج مياه وبالات قش، ومخزن تموين، وخيام، وحطموا زجاج نوافذ المصنع وتسببوا بنفوق 13 رأسا من الأغنام، كما أصابوا 3 فلسطينيين بجروح ورضوض.
كما أحرق المستوطنون سيارتين في نواحي القدس، وحطموا مركبتين، وسرقوا قواطع حديدية، ومعدات زراعية.
وفيما يتعلق بعدد الأنشطة الاستيطانية..بين التقرير الأسبوعي أنها سجلت 11 نشاطا قامت خلالها سلطات الاحتلال بأعمال تعبيد شارع قرب بلدة بيت دقو بالقدس لصالح بناء بؤرة استيطانية جديدة، فيما جرف مستوطنون أراضي في قرية جالود بنابلس؛ بهدف توسيع بؤرة استيطانية جديدة، وأراضي في نواحي بيت لحم لشق طريق استيطاني، وقاموا بحراثة أراض في حلحول، وفي أريحا وأخرى تصل مساحتها إلى 250 دونما في طوباس بعد أن كانوا قد قاموا بتسييجها.
وأفاد التقرير بأن المستوطنين سيجوا أيضا أراضي تابعة للبطريركية اللاتينية ولأفراد فلسطينيين شرق حاجز تياسير بطوباس؛ وذلك بغية الاستيلاء عليها وأيضا محيط أراض تابعة لبلدة الطيبة بالقدس ونصبوا خيمة وبنوا غرفة على أراضي بلدة سعير.