تتمنى كل امرأة أن تعيش حبًا صادقًا يعكس قيمها ويمنحها الشعور بالأمان والقبول، لكن الحقيقة أن نجاح أي علاقة لا يعتمد على الاندفاع وحده، بل على الوعي العاطفي ومعرفة ما تحتاجينه فعلًا وما يمكنك تقديمه بصدق، فقبل الدخول في تجربة حب جديدة، لابد من اتباع بعض الخطوات الواعية التي تساعدك علي بناء علاقة جديدة وناجحة وفقا لما نشر علي موقع، times of indiaوإليك التفاصيل:
اجلسي مع نفسك:
قبل الانغماس في العلاقة اسألي نفسك ما الذي تبحثين عنه حقا، فالصراحة مع نفسك ومعرفة الأسباب تمنع الخلط بين الانجذاب والتوافق الحقيقي.
صالحي الماضي:
لا حياة جديدة تبدأ قبل أن نتصالح مع ماضينا، لذا يجب أن تتصالحي مع ماضيك، لأنه يترسخ في ردود أفعالك، في ارتجافك عند سماع كلمات معينة، وفي مدى شعورك بالأمان في الصمت، لذا تعلمي كيف تتحملين ذكرياتك وأحداث الماضي دون أن تتحكمي في قرارتك الحالية، فالشفاء من شبح الماضي يسهل عليك المستقبل.
ضعي حدود:
الحب بلا حدود يتحول إلى عطاء مفرط متخفيًا في صورة اهتمام، لذا ضعي حدود واضحة وصريحة للتعامل مع شريكك حتي لا يتخطاها ،وهذا لأمانك النفسي والشخصي، أعرفي ما يشعرك بالاحترام وما لا تساومين عليه، فالحدود الصحية تحميك وتحافظ على استمرارية العلاقة في أمان.
التوازن النفسي:
الاستقلال العاطفي ضروري عندما تكون حياتك بالفعل متوازنه ، دون الاعتماد على شخص آخر، فهذا التوازن يجعلك تحبين شريكك بوعي ورغبة حقيقة، دون الاحتياج إليه.
فهم أنماطك:
أن مراقبة الأنماط والأفعال يجعلنا أكثر يقظة وانتباه، لذا لاحظي ردود أفعالك العاطفية، هل انتي مندفعه أم تتراجعين بسهولة، الوعي بسلوكك يمنع تكرار الخطأ مرة أخرى، وهذا يحافظ على علاقتك صحية وناجحة.
تحدثي بكل صدق:
أن التحدث مع شريكك في بداية العلاقة قد يجعلها تسير في مسارها الصحيح، لذا تحدثي بصدق وكل ما يخطر ببالك، التواصل الصريح يخلق الثقة ويجنب سوء الفهم.
استمعي إلى حدسك، وليس إلى حماسك:
الشغف قد يكون عاطفيا وعابرا، لكن الحدس فهو الشعور الذي يهمس بداخلك فهو أصدق شعور في العالم لا تتجاهليه، فيوجهك نحو السلام الداخلي ويساعدك علي اختيار الشريك المناسب.
تأكدي إذا كانت حياتكم تتناسب فعليا:
الحب جميل، لكن التوافق العملي ووتيرة الحياة تختلف، لذا تأكدي أن ظروفكم مناسبة لبعض وأنكم تحملون صفات مشابهة في القيم والمبادئ والأخلاق ،فهذه الاختبارات تساهم في بناء علاقة جديدة وسعيدة.