قال الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن الوزارة تعمل على توفير العديد من الآليات التي من شأنها مواجهة نواقص الأدوية.

وأشار مجاهد في تصريحات خاصة، إلى أن من بين تلك الآليات إزالة العقبات للشركات المحلية التي تنتج الأدوية خاصة المثائل التي ليس لها بديل، مثل تسهيل دخول المواد الخام التي تستخدم في إنتاج الدواء، والعمل على توفيرها، ومتابعة أي مشكلة قد تتعرض لها تلك الشركات.

هذا بخلاف وجود قاعدة بيانات كاملة توضح المتوفر من الأدوية، والأدوية المعرضة للنقص، وخريطة توافر الأدوية في كل المحافظات كل محافظة على حدة.

فيما أكدت الدكتورة رشا زيادة رئيس الإدارة المركزية للشئون الصيدلية، أنه يتم استخدام نظام الميكنة في متابعة الأرصدة المتوفرة لدى الوزارة من الدواء يوميا، وكذلك معرفة الكميات التي تدخل البلاد، ومواعيد الشحن والأرصدة الموجودة، وتكفي لمدة كام شهر، لضبط السوق ومنع وجود أي نواقص.