لا تدرك الكثير من النساء أن بعض التفاصيل الشخصية البسيطة التي نشاركها في الحديث قد تحمل معاني مختلفة لدى الآخرين، وأن ما يبدو بريئًا قد يفسّر بطرق لا يتوقعنها، هنا يظهر دور الوعي الاجتماعي الذي يساعدك على اختيار كلماتك بعناية وفهم مشاعر من حولك، بحيث يتناسب حديثك مع الظروف والمواقف دون أن يسبب سوء فهم أو انطباعًا غير مرغوب، وفي السطور التالية نستعرض لكِ أبرز التفاصيل التي قد تبدو غير ضارة، لكنها في الواقع قد تعكس ضعف الوعي الاجتماعي، وفقا لما نشر علي موقع، expertededitor واليك التفاصيل:
-أن السيطرة والتحكم و في المحادثات من الأمور الغير لائقة اجتماعيا، فعند إيقاف شخص ما عن سرد مشكلته أو مقاطعة حديثه لتقديم نصائحك قد يشعره بالرفض وانه غير مرغوب فيه ومهمش، فالوعي الاجتماعي يجعلنا نسمع بعض بكل تركيز اولا، ثم سؤال الشخص اذا كان يريد نصائح وحلول قبل أن تقوليها.
-أن ذكر الأشخاص المهمين او الأماكن الحصرية بصفة مستمرة تعطي انطباعا بالمبالغة في التفاخر والتباهي، فالمرآة الواعية اجتماعيا تدع انجازاتها تتحدث عنها دون الحاجة لإثبات شخصيتها.
-مشاركة تفاصيل بيانية حول المرض أو الإصابة أو الإجراءات الطبية، أن التحدث عن المشاكل المرضية والصحية في مواقف عامة قد يحرج الآخرين، فالوعي الاجتماعي يحتم علينا معرفة الوقت المناسب للتحدث في هذه الأمور، ومشاركة الظروف الصحية بما يليق بالمكان.
-عندما يتحدث شخص ما عن قصته، وتلجأين لسرد قصتك المشابهة، فإنك بهذا تحولين التركيز تجاهك وهذا غير لائق اجتماعيا، فالوعي الاجتماعي يسمح لكل شخص التعبير عن مشاكله بحرية.
-أن طرح الأسئلة التطفلية لمعرفة أخبار الناس من الأمور الغير لائقة اجتماعيًا، فعند سؤال أحدهم عن الحمل، الزواج، المال، أو العادات الشخصية تعتبر انتهاكًا للخصوصية، فالمرأة الواعية لا تتطفل علي أمور الغير أبدأ.