تستعد مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع iQafé، لإطلاق النسخة التاسعة من السلسلة الشهرية "الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية"، وذلك يوم الأربعاء المقبل.
تركّز هذه النسخة على ثلاثة محاور رئيسية تشهد تطورًا سريعًا في عالم الحوسبة الكمية، وهي: التعلم الآلي للحوسبة الكمية، الاستشعار الكمومي، واختبارات وقياسات الأداء في الأنظمة الكمية.
تتضمن الفعالية سلسلة من الجلسات المتخصصة التي تستعرض أحدث الاتجاهات في التقنيات الكمية، وكيفية توظيفها في التطبيقات العلمية والهندسية، إضافة إلى مناقشات حول المستقبل العملي للحوسبة الكمية وتطبيقاتها الناشئة.
وستعقد جلسة أسئلة وأجوبة مفتوحة للجمهور، تتيح للمشاركين طرح استفساراتهم ومناقشة أفكارهم حول تطبيقات الحوسبة الكمية، تقنيات الاستشعار الكمومي، وعمليات تقييم الأنظمة الكمية الحديثة.
وفي سياق أخر، صرح مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد بأن المكتبة ستشهد الاحتفال بإصدار الكتاب التذكاري للأسطورة المجرية فيرينتس بوشكاش، لتصبح اللغة العربية هي اللغة العاشرة التي يصدر بها الكتاب على مستوى العالم.
وأوضح أنه سيتم تدشين النسخة المترجمة للعربية في مقر مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لمكتبة الإسكندرية يوم الأربعاء المقبل.
وسيشهد حفل إصدار الكتاب حضور وفد من كبار الصحفيين والإعلاميين من جمهورية المجر وعلى رأسهم السفير جورجي زولوشي، مؤلف الكتاب، ورئيس مؤسسة بوشكاش الدولية لكرة القدم ورئيس اتحاد الصحفيين الرياضيين في المجر ونائب رئيس الاتحاد الأوروبي للصحفيين والإعلاميين الرياضيين، وهو السفير المكلف من جمهورية المجر بالحفاظ على تراث بوشكاش، وكذلك بحضور سفيرة المجر في مصر الدكتورة ريتا هيرنتشار.
ويأتي هذا التعاون بين مكتبة الإسكندرية ومؤسسة بوشكاش الدولية في إطار اهتمام مكتبة الإسكندرية بالثقافة الرياضية، وحرصها كمؤسسة وطنية ثقافية على الحفاظ على التراث الإنساني والعمل على دعم الحوار الثقافي بين مصر وجميع دول العالم، وما لهذا الكتاب من أهمية في مجال الثقافة الرياضية على مستوى العالم.
وشهد استاد بوشكاش أرينا، بالعاصمة المجرية بودابست وتحديداً في متحف بوشكاش، تكريم الدكتور محمود عزت مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بمكتبة الإسكندرية نظرًا للجهود المبذولة في مجال الدبلوماسية الثقافية والرياضية والثقافة الرياضية، ودعم الحوار الثقافي والإعلام الرياضي والثقافة الرياضية بين مصر والعديد من الدول الأوروبية والعربية والإفريقية.