علق الإعلامي أسامة كمال، على إعلان ولاية تكساس الأمريكية، تصنيف تنظيم الإخوان ومجلس العلاقات الأميركية الإسلامية "كير/CAIR" منظمتين إرهابيتين وكيانات إجرامية عابرة للحدود.
وقال كمال، في مقدمة برنامجه مساء dmc، اليوم الخميس، أن القرار لم يتوقف تأثيره وصداه عند حدود الولاية، ويطرح تساؤلات تحدد مستقبل الإخوان، داخل أمريكا وخارجها.
وأوضح كمال، أن العالم بدأ يفطن لفكر الإخوان، لافتا أن تكساس من أكبر 3 ولايات عددا وسكانا وقدرات اقتصادية في أمريكا. وأن هناك توقعات أن القرار سيدفع لتصنيف الإخوان جماعة إرهابية في ولايات أمريكية أخرى.
وتابع: "قد تتجه الحكومة الأمريكية لتعميم اعتبار الإخوان جماعة إرهابية في كافة الولايات، خاصة أن هناك مشروع قانون قدمه السيناتور الجمهوري تيد كروز للكونجرس شهر 7، لتصنيف تنظيم الإخوان جماعة إرهابية، كونها تشكل تهديد لمصالح الأمن القومي الأميركي.
وحذر كمال من أثر ذلك على جموع المسلمين في أمريكا وما يسمى بـ "الإسلاموفوبيا"، مؤكدًا أن الخوف من الجماعات الإرهابية وليس من الإسلام.
وفي مداخلة تليفونية، تعليقًا على القرار قال الدكتور عمرو عبد المنعم الخبير في الحركات المتطرفة، أن تصنيف جماعة الإخوان إرهابية في ولاية تكساس خطوة هامة، مؤكدًا أن الإخوان تتعامل في مثل هذه الأمور بمبدأ الانبطاح والتقية.
وأضاف عبد المنعم أن علاقة الولايات المتحدة بالإخوان ممتدة منذ أربعينات القرن الماضي، وأن سفير الولايات المتحدة في مصر بالأربعينات كان على علاقة مباشرة بحسن البنا.
وأشار خبير الجماعات المتطرفة إلى أن الدكتور سعد الدين إبراهيم هو الذي طبع العلاقات بين الإخوان وأمريكا. مؤكدًا أن الجالية الإسلامية في أوروبا وأمريكا فطنت لأن جماعة الإخوان تتخذ الدين ستارًا لتنفيذ أفكارها وأهدافها.