جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلها اليوم الجمعة في ريف القنيطرة على الطريق الواصل بين بلدة جباثا الخشب وقريتي عين البيضا وأوفانيا.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن قوة تابعة للاحتلال مؤلفة من سيارتين توغلت في الطريق الواصل بين القرى المذكورة، وتوقفت في المنطقة وأجرت عمليات تفتيش للمارة.
وكانت قوات للاحتلال قد توغّلت - مساء أمس - غرب قرية صيدا الحانوت وفي قرية الصمدانية الغربية، كما تقدمت من نقطة البرج في منطقة القنيطرة المهدّمة باتجاه قرية الصمدانية الشرقية لتتابع مسيرها لاحقاً باتجاه تل كروم جبا، ضمن انتهاكاته واعتداءاته المتواصلة على الأراضي السورية.
وفي انتهاك لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، أقدم رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزيرا الدفاع والخارجية وعدد من مسئولي حكومة الاحتلال على زيارة غير شرعية إلى جنوب سوريا أمس الأول.. وأدانت سوريا هذه الزيارة بأشد العبارات، معتبرة ذلك محاولة جديدة لفرض أمر واقع يتعارض مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وضمن سياسات الاحتلال الرامية إلى تكريس عدوانه واستمراره في انتهاك الأراضي السورية.
ودعت سوريا، المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسئولياته وردع ممارسات الاحتلال، وإلزامه بالانسحاب الكامل من الجنوب السوري والعودة لاتفاقية فض الاشتباك 1974.
واتفاقية فض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا وقعت في مايو 1974، عقب حرب 6 أكتوبر 1973 بهدف الفصل بين القوات المتحاربة من الجانبين، وفك الاشتباك بينهما بواسطة قوات تابعة للأمم المتحدة (الأندوف).