تواصل نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية التحقيقات في واقعة قيام ثلاثة عمال وفرد أمن بمدرسة دولية في السلام بخدش براءة خمسة أطفال بأعمار مختلفة داخل المدرسة.
وكشفت التحقيقات عن مفاجأة مدوية، حيث أكدت إحدى الفتيات الضحايا أن من بين المعتدين شخص يرتدي ماسكًا أسود لا تعرف هويته.
وأمرت جهات التحقيق باستدعاء أولياء أمور الضحايا للمرة الثانية للإدلاء بأقوالهم. تعود الواقعة، وفقًا لأقوال أولياء الأمور في محاضر الشرطة بقسم السلام ثاني، لما يقارب العام، حيث أخبر أحد الأطفال والدته أن المتهمين كانوا يهددونه ويعتدون عليه بخدش براءته في أحد أماكن المدرسة، فقامت الأم بتحرير محضر بالواقعة.
وبعد المحضر الأول، تقدمت أسر أربعة أطفال آخرين بشكاوى ضد المتهمين، الذين تبين أنهم ثلاثة عمال وفرد أمن بالمدرسة، وكانوا يهددون الأطفال ويجبرونهم على خدش براءتهم والاعتداء عليهم وملامسة أجسادهم في أوقات مختلفة على مدار العام.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارًا من قسم شرطة السلام ثاني، تضمن اتهام أولياء الأمور للمتهمين بالتعدي على أبنائهم داخل المدرسة، وعقب تقنين الإجراءات تم القبض على الثلاثة، وتحرير المحضر اللازم واتخاذ الإجراءات القانونية.
قرر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، وضع مدرسة سيدز الدولية بالقاهرة تحت الإشراف المالي والإداري، وتسلم إدارتها إداريًا وماليًا بالكامل، وإحالة جميع المسؤولين الذين ثبت تورطهم في التستر أو الإهمال الجسيم في حماية الطلاب للشئون القانونية.