أكد المجلس الوطني الفلسطيني، الذي يتخذ من العاصمة الأردنية عمان مقرا له، أن حكومة الإحتلال الإسرائيلي تواصل إنتهاك وخرق إتفاق وقف الحرب على غزة بشكل يومي ، عبر عمليات قصف وإستهداف مباشر للمدنيين ، أسفرت منذ توقيع الإتفاق عن إستشهاد عشرات الفلسطينيين ، وآخرها قصف سيارة مدنية في مدينة غزة أدت إلى إستشهاد عدد من المدنيين ، في رسالة واضحة على رفضها الإلتزام بأي من تعهداتها.
وقال رئيس المجلس روحي فتوح ، في بيان اليوم ، إن إستمرار هذا النهج يعكس تعمد حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرفة تحويل الإتفاق إلى مجرد غطاء سياسي ، بينما تفرض على الأرض سياسة عدوانية متواصلة ، مستغلة غياب الضغط الجدي من الإدارة الأمريكية.
ودعا فتوح الدول الضامنة لإتفاق وقف الحرب ، وعلى رأسها الإدارة الأميركية ، إلى تحمل مسؤولياتها بإعتبارها الجهة الأكثر قدرة على الضغط المباشر على حكومة اليمين الاسرائيلي ودفعها لوقف العدوان ووقف إبادة المدنيين والبدء الفوري بتنفيذ المرحلة الثانية من قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بقطاع غزة بإعتباره المسار الوحيد القادر على حماية المدنيين وفرض إحترام الإتفاقيات التي تم التوصل اليها.