تلقى ليفربول ضربة جديدة قاسية في موسمه المتعثر، بعدما خسر على ملعبه "أنفيلد" بثلاثية نظيفة أمام نوتنجهام فورست، وهي الهزيمة السادسة في آخر سبع مباريات، لتتعمق أزمة الفريق أكثر في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ووضعت هذه النتيجة الكارثية حامل اللقب في موقف لا يحسد عليه، بعد تراجعه إلى المركز الحادي عشر في جدول الترتيب، بينما يواصل أرسنال الانفراد بالصدارة دون منافسة حقيقية.
جماهير ليفربول لم تخف غضبها، وبدأ الجدل يزداد حول مصير المدرب الهولندي آرني سلوت، الذي قاد الفريق الموسم الماضي إلى لقب البريميرليج بشكل مفاجئ، قبل أن تتدهور النتائج بصورة حادة هذا الموسم.
ومع تراجع المستوى وتكرار الخسائر، تتصاعد المطالبات بضرورة تغيير الجهاز الفني لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان.
عودة اسم يورجن كلوب إلى الواجهة
ورغم رحيله بنهاية الموسم الماضي، عاد اسم المدرب الألماني يورجن كلوب ليحتل مساحة واسعة من النقاش داخل أوساط الجماهير.
كلوب الذي نجح في صناعة أحد أفضل العصور في تاريخ النادي، ما زال يحظى بمحبة واحترام كبيرين بين مشجعي ليفربول.
وقد اشتعل الجدل أكثر بعدما ظهر في بودكاست The Diary of a CEO قائلاً:"قلت سابقًا إنني لن أدرب فريقًا آخر في إنجلترا، وهذا يعني أنه إذا تعلق الأمر بليفربول نظريًا… نعم، الأمر ممكن."
كما أعاد البعض تداول تصريحاته السابقة التي أكد فيها أنه سيظل دائمًا في خدمة مدينة ليفربول إذا احتاجته، رغم أنه لم يتوقع العودة لتولي القيادة الفنية.
مصير سلوت على المحك.. والأنظار تتجه نحو كلوب
ومع الضغوط الجماهيرية وغياب النتائج الإيجابية، أصبح مستقبل آرني سلوت على حافة الخطر، خصوصًا إذا استمر الفريق في النزيف وفقدان النقاط، وفي المقابل، يستمر اسم يورجن كلوب في الظهور كخيار محتمل قد ينعش آمال الفريق ويعيد له الاستقرار، رغم عدم وجود أي تحرك رسمي حتى الآن.