تعتقد الكثير من الأمهات أن فهم شخصية الطفل يحتاج إلى سنوات طويلة حتى تتكون ميوله وطباعه بشكل واضح، لكن الحقيقة أن السنوات الأولى تحمل إشارات مبكرة يمكن أن تساعد الأم على قراءة شخصية طفلها وفهم احتياجاته العاطفية والسلوكية قبل أن يستطيع هو التعبير عنها بشكل ناضج، وفي السطور التالية نوضح أبرز تلك العلامات، وفقاً لما نشر على موقع " Parents"
-مستوى الحساسية تجاه البيئة المحيطة:
بعض الأطفال يستجيبون بسرعة لأي صوت مرتفع أو تغيير بسيط في روتينهم اليومي، ولذلك إذا لاحظت أن صغيرك يتأثر بسهولة بالضوضاء أو الضوء أو الملمس، فقد يكون من الشخصيات الحساسة التي تحتاج إلى بيئة هادئة ودعم عاطفي لطيف.
-طريقة تفاعله مع الغرباء:
إذا كان طفلك يتردد في الاقتراب من الغرباء أو يلتصق بكِ عند مقابلة أشخاص جدد، فقد يشير ذلك إلى شخصية خجولة أو انطوائية تحتاج إلى وقت للشعور بالأمان، أما إن كان يبتسم بسهولة ويتفاعل بسرعة، فهذه علامة على شخصية اجتماعية منفتحة.
-استجابته للتجارب الجديدة:
الطفل الذي يتحمس لتجربة ألعاب جديدة أو استكشاف مكان مختلف يميل غالبًا إلى الشخصية الجريئة المحبة للمغامرة، وفي المقابل، الصغير الذي يتردد أو يحتاج دعمًا إضافيًا قبل تجربة شيء جديد، غالبًا ما يميل إلى التفكير قبل الفعل ويحتاج إلى الطمأنينة والاستعداد النفسي.
-أسلوبه في التعبير عن مشاعره:
من الأطفال من يبكون سريعًا عند الإحباط، ومنهم من يحاولون حل المشكلة بصمت، مراقبة طريقة تعبير صغيرك عن مشاعره ستساعدك على معرفة إن كان عاطفيًا، أو عمليًا، أو يحتاج مساحة أكبر للتعبير.
-مستوى النشاط والحركة:
الطفل كثير الحركة والطاقة غالبًا ما يتمتع بشخصية ديناميكية تحتاج إلى مساحة للعب والتجربة، بينما الهادئ قد يفضل الأنشطة الحسية أو ألعاب الذكاء التي تعتمد على التركيز.
-قدرته على اللعب المستقل:
هذه العلامة تكشف قدرته على الاستقلالية، أو ميله للاعتماد على التواصل المستمر، وكلاهما طبائع طبيعية تحتاج فقط إلى معرفة كيفية التعامل معها.